سيارة كهربائية جديدة تعمل بالطاقة الشمسية

طورها 3 شباب ألمان

سيارة كهربائية جديدة  تعمل بالطاقة الشمسية
TT

سيارة كهربائية جديدة تعمل بالطاقة الشمسية

سيارة كهربائية جديدة  تعمل بالطاقة الشمسية

طور 3 شباب ألمان سيارة كهربائية جديدة يتم شحن بطاريتها باستخدام ألواح الطاقة الشمسية. يقول مطورو هذه السيارة إنهم يستهدفون جعلها بسعر محتمل وقادرة على الاستمرار في العمل.
وذكرت شركة «سونو موتورز» الناشئة التي تطور هذه السيارة التي تأخذ شكل البيضة أنها تلقت طلبات حجز 800 سيارة بالفعل. ومن المقرر بدء إنتاج هذه السيارة عام 2019. بحسب مجلة «أوتو موتور أند سبورت» الألمانية المتخصصة في موضوعات السيارات.
يذكر أن السيارة الجديدة «سيون» من بنات أفكار 3 طلبة جامعيين ألمان تركوا الدراسة لإنشاء شركة «سونو موتورز» التي تتولى تطوير السيارة وإنتاجها. وقد نجح الشباب الثلاثة في جمع مبلغ 330 ألف يورو (354 ألف دولار) لتأسيس الشركة وتطوير فكرة السيارة التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وقد أمضى الشباب شهورا في أحد الجراجات لإنتاج أول نموذج مجسم للسيارة والتي يمكن اعتبارها سيارة كهربائية عادية، إذا لم يتم إضافة خلايا الطاقة الشمسية إلى جسمها المصنوع من مادة «البولي كربونات». وتكشف نظرة خاطفة إلى داخل السيارة أن أغرب ميزة فيها هي وجود الطحلب الأخضر حول لوحة العدادات والذي يعمل كنظام لتنقية الهواء في السيارة. وتقول شركة «سونو موتورز» إن هذه الطحالب لا تحتاج إلى رعاية بشرية، لأنها تعمل كمكيف هواء طبيعي، وتضبط درجة الرطوبة داخل السيارة بشكل ذاتي.
وفي الوقت نفسه فإنه يمكن توصيل السيارة «سيون» بمصدر كهرباء لشحن البطارية كما هو الحال في السيارات الكهربائية العادية. وتصل سرعة السيارة القصوى إلى 140 كيلومترا في الساعة وتستطيع قطع مسافة 250 كيلومترا قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية.
وتعتزم الشركة الناشئة، إنتاج نسختين من السيارة «سيون»، واحدة باسم «آربن» ببطارية بقوة 4.‏14 كيلووات-ساعة والثانية تستطيع قطع مسافة أكبر باسم «إكستندر» مزودة ببطارية بقوة 30 كيلووات. وفي كلتا النسختين فإن الكهرباء التي تصل من الخلايا الشمسية الموجودة في جسم السيارة إلى البطاريات يمكن استخدامها لتسيير السيارة لمسافة 30 كيلومترا يوميا.
وذكر الطلبة الثلاثة أنهم يريدون تصميم سيارة كهربائية بسيطة يمكن لأصحابها إصلاحها. كما يمكن طلب قطع غيارها من الشركة مباشرة، حيث توفر الشركة لهم دليل إصلاح وتسجيلات فيديو لكيفية إصلاح العطل بأنفسهم.
ولم يتم الكشف عن السعر المنتظر للسيارة على موقع الشركة الإلكتروني، ولكن لورين هان أحد المشاركين في المشروع قال للمجلة إن السعر سيكون في حدود 20 ألف يورو.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.