ترمب قال «أميركا أولاً» وأوروبا تريد أن تكون الثانية

معلق أسترالي اقترح أن تكون بلاده الولاية رقم 51

دفعت جملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولا» عدداً من الدول الأوروبية إلى السخرية باقتراح أن تكون دولهم ثانيا ({الشرق الاوسط})
دفعت جملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولا» عدداً من الدول الأوروبية إلى السخرية باقتراح أن تكون دولهم ثانيا ({الشرق الاوسط})
TT

ترمب قال «أميركا أولاً» وأوروبا تريد أن تكون الثانية

دفعت جملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولا» عدداً من الدول الأوروبية إلى السخرية باقتراح أن تكون دولهم ثانيا ({الشرق الاوسط})
دفعت جملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أميركا أولا» عدداً من الدول الأوروبية إلى السخرية باقتراح أن تكون دولهم ثانيا ({الشرق الاوسط})

قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلا عن مراسليها في عواصم أوروبية إن مسؤولين أوروبيين كبارا صاروا ينشرون، مثل ترمب، آراءهم في تغريدات في «تويتر». وصاروا يستعملون عبارات عامية وحساسة، ليس لمعارضة ترمب، بل لإرضائه.
وأشارت الصحيفة إلى أن برامج الكوميديا في أوروبا بدأت في تقديم برامج عن ترمب تخلط بين الجدية والفكاهة.
بدأ الهولنديون بتقديم حلقة ضمن برنامج فكاهي ليلي استغل جملة الرئيس الأميركي خلال حفل التنصيب: «من الآن وصاعدا ستكون أميركا الأولى». وخلال البرنامج عدد المعلق وهو يقلد صوت ترمب عددا من الأسباب التي يمكن أن تجعل هولندا الثانية في أولويات الرئيس الأميركي، منها وجود تقاليد هولندية يمكن أن ترضي ترمب، مثل احتفال «بيتر الأسود» الذي يقام ضمن احتفالات الكريسماس، حيث يدهن الهولنديون وجوههم باللون الأسود، أو يلبسون قناعات سوداء، مع صوت المعلق: «نمارس عادات عنصرية ستحبها».
وبعد نجاح البرنامج وتداوله بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، سارع كوميديون في بلاد أوروبية أخرى بتقليده، كل منها يحاول إقناع الرئيس الأميركي بأهمية بلاده، عبر تعديد صفات سلبية وعنصرية تعكس ما غرد به ترمب في مناسبات كثيرة. من ألمانيا، قدم برنامج تلفزيوني فيديوهات عن احتفالات «أكتوبرفيست» السنوية مع التعليق الذي يؤكد للرئيس الأميركي أن كل الوجوه فيه بيضاء. ولم يمكن إعداد برنامج عن ترمب من دون ذكر الحائط الذي ينوي بناءه مع المكسيك، فأشار المعلق إلى أن ألمانيا أفضل من يبني الجدران، إشارة إلى حائط برلين. والزعيم النازي أدولف هتلر (وعبارة نسبت إليه: «لتعود ألمانيا عظيمة كما كانت»).
وقال البرنامج: «نعم، أميركا هي الأولى، وتريد ألمانيا أن تكون الثانية». وانتقد البرنامج الألماني ما قاله البرنامج الهولندي بأن «هولندا الثانية». وقال إن هولندا دولة صغيرة احتلتها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، ويمكن أن تغرق في أي وقت (إذا تحطم الحائط الذي يقيها من ماء المحيط).
وكذلك فعلت قناة سويسرية، حيث قدم برنامج كوميدي نسخة من الفيديو لتنطبق على سويسرا هذه المرة. تضمن البرنامج الإشارة لصفات في سويسرا ستعجب ترمب، مثل الجبال العالية المكسوة بالجليد الأبيض («لسنا مثل هولندا المنبسطة»). عدم الدخول في الاتحاد الأوروبي («ليدمره ترمب كما يشاء»). شوارع نظيفة («ليست مثل شوارع مدن أميركا القذرة التي انتقدها ترمب»).
لم يتحدث البرنامج السويسري عن أحياء السود التي قصدها ترمب عندما تحدث عن «الشوارع القذرة». لكن، تجرأ البرنامج وتحدث عن اليهود، وكأنه، ضمنيا يقول إن ترمب لا يرتاح لهم.
قال البرنامج إنه، خلال الحرب العالمية الثانية، «هرب يهود من ألمانيا إلى سويسرا، ونقلوا معهم كميات كبيرة من الذهب. لكنهم اختفوا. ولهذا صادرنا ذهبهم. ولا نعرف لماذا اختفوا (لم يقل البرنامج إن هتلر حرق ملايين اليهود في أفران الغاز)».
وقدم برنامج تلفزيوني في البرتغال حلقة عن ترمب. وسأله: «هل تعرف معنى كلمة ساوديد؟» وأجاب مقدم البرنامج: «معناها الحنين إلى الماضي، مثل الحنين إلى رئيس أميركي اسمه باراك أوباما».
وقدم برنامج تلفزيوني بلجيكي حلقة عن ترمب، ذكره فيها أنه كان قال عن بروكسل العاصمة إنها: «مثل حفرة في النار». لكن، قال مقدم البرنامج أن البلجيكيين يغفرون له ذلك. وإنهم يسيرون على خطاه لبناء حائط بين الجزء الشمالي من بلجيكا، الذي يتكلم اللغة الفلمشية، والجزء الجنوبي، الذي يتكلم اللغة الفرنسية. وقال البرنامج إن أهل الشمال يسمون أهل الجنوب «مكسيكيي بلجيكا».
وقدم برنامج تلفزيوني في ليتوانيا حلقة عن دفاع ترمب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الذي يهدد ليتوانيا، وبقية دول بحر البلطيق الصغيرة). وأشار البرنامج إلى تطور تكنولوجيا الكومبيوتر في ليتوانيا. وأن ترمب يقدر على أن يغرد بسرعة تساوى عشرة أضعاف سرعته الحالية. وعن حب ترمب للنساء الجميلات، كما كان كرر خلال حملته الانتخابية، قال البرنامج: «رئيستنا امرأة جميلة. لكنها وصلت إلى الحكم عن طريق انتخابات مزورة (إشارة إلى حديث ترمب عن تزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة)». ولم تفوت جمهورية التشيك الفرصة وقدم أحد برامجها نسخة من البرنامج وطلب أن تكون التشيك في المركز الثاني.
وكان آخر تلك البرامج من أستراليا، حيث بدأ البرنامج بطلب للرئيس الأميركي: «فضلا لا تغلق الخط»، إشارة إلى إنهاء ترمب لمكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالي، ومثل البرامج الأخرى عدد المعلق الذي لم يقلد صوت ترمب هذه المرة وإنما استخدم تعبيراته، واختتم البرنامج بطلب مختلف هو أن تصبح أستراليا في المركز الـ51، مع صورة للعلم الأميركي وعليه 51 نجمة إشارة إلى عدد الولايات.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.