اغتيال حزبي عراقي موالٍ لإيران

اغتيال حزبي عراقي موالٍ لإيران
TT

اغتيال حزبي عراقي موالٍ لإيران

اغتيال حزبي عراقي موالٍ لإيران

اغتيل الأمين العام لـ«كتائب حزب الله» الموالية لإيران في العراق باسم الصافي بالرصاص في وسط مدينة البصرة، فيما تحدث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن «مشروع مشبوه جدًا تقف وراءه أياد خفية يقوم بالاغتيالات وإثارة الخلافات».
وكان مجهولون فتحوا نيران أسلحتهم على الصافي في منطقة الحيّانية في وسط البصرة ليل الأربعاء - الخميس، فأردوه قتيلا. وهو عضو سابق في مجلس المحافظة ولجنته الأمنية. وأسس «كتائب حزب الله» في البصرة بصورة مستقلة في عام 2006، وهي أحد الفصائل المقربة من إيران وانخرطت ضمن الفصائل الشيعية المسلحة في «الحشد الشعبي»، وشاركت في القتال ضد تنظيم داعش، استنادًا إلى مصادر من البصرة.
ولم يستبعد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي، أن يكون اغتيال الصافي نتيجة لدوره في القتال ضمن فصائل «الحشد الشعبي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هناك 22 جهة وحزبا سياسيا في البصرة، والتنافس موجود فيما بينها. وينعكس ذلك للأسف على أوضاع المحافظة». وأقر بأن الخروقات الأمنية باتت «تحدث يوميًا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.