الرئيس الأميركي أكد انطلاق التحضيرات لـ «جدار المكسيك»

قال لضباط الشرطة إن لديهم «صديقًا» في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي أكد انطلاق التحضيرات لـ «جدار المكسيك»
TT

الرئيس الأميركي أكد انطلاق التحضيرات لـ «جدار المكسيك»

الرئيس الأميركي أكد انطلاق التحضيرات لـ «جدار المكسيك»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، خلال كلمة له أمام ضباط بأجهزة الأمن، إنه بدأ التحضيرات لبناء الجدار مع المكسيك، وأكد: «أنا لا أمزح»، متابعًا: «سيكون جدارًا عظيمًا بيننا وبين المكسيك يحقق الأمن»، وزاد: «اسألوا إسرائيل عن جدوى مثل هذا الجدار».
ويشبه ترمب بهذا الربط بين الجدار الأميركي مع المكسيك والجدار الذي أنشأته إسرائيل منذ سنوات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة للفصل بين الأماكن التي يقطنها أصحاب الأرض الفلسطينيون وتلك التي يقيم فيها المستوطنون الإسرائيليون.
يذكر أن عددا من ولايات الجنوب الأميركي كانت جزءا من أراضي المكسيك، قبل أن تضمها الولايات المتحدة إليها في فترات مختلفة تلت تأسيس الاتحاد الأصلي المؤلف من 13 ولاية فقط. وعدّ الرئيس الأميركي أن الجدار الإسرائيلي قد حقق الأمن لإسرائيل، وأن الجدار الأميركي سيؤمن الحدود الجنوبية من الاختراق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشبّه فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجدار، الذي قال إنه بدأ التحضير لبنائه، بالجدار الإسرائيلي، فقد سبق أن قال لشبكة «فوكس نيوز» قبل أسابيع حول الموضوع ذاته: «كل ما عليكم فعله هو أن تسألوا إسرائيل عن فعالية الجدار». وأضاف: «لقد كانت الكوارث تنهال عليهم عبر الحدود، فبنوا الجدار وأمنوا أنفسهم». وأعرب ترمب في مقابلته مع «فوكس نيوز» عن اعتقاده بأن الجدار الإسرائيلي نجح في وقف التسرب عبر الحدود إلى داخل إسرائيل بنسبة تصل إلى 99.9 في المائة، حسب قوله.
وأثار قرار ترمب بدء العمل في بناء الجدار الحدودي مع المكسيك جدلاً واسعًا في البلاد، كما تسبب في أزمة دبلوماسية ليس بين المكسيك والولايات المتحدة فقط؛ بل بين المكسيك وإسرائيل؛ فقد أقحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه في الجدل حينها، مطلقا تصريحات مؤيدة لقرار ترمب، مما أثار غضب المكسيك وأجبر إسرائيل على الاعتذار.
إلى ذلك، تعهّد ترمب بمنح أجهزة الأمن الفيدرالية والولائية والمحلية مزيدا من الصلاحيات لتنفيذ القوانين. ودعا إلى بناء جسور الثقة بين الشرطة والمجتمع، قائلاً: «مضى على وجودي في منصبي أسبوعان، التقيت برجال من الشرطة وجمعتهم في مكتبي، وسألتهم عما يعاني منه مجتمعنا، وسألتهم عن المخدرات وعن تأثيرها. وكان جوابهم أن مشكلة المخدرات مشكلة كبيرة وتشكل 80 في المائة مما نعاني منه. لذلك سنشن حربًا على عصابات المخدرات، ونحرر المجتمع من قبضتهم البشعة ونطهر بلادنا». وتابع: «هناك رسالة أود إيصالها إلى رجال الشرطة في مختلف أنحاء البلاد، وهي أن لكم صديقا حقيقيا في البيت الأبيض».
وعدّ ترمب في كلمته أن الإرهاب هو التهديد الأعظم الذي يخيفه ويخيف مواطنيه، وأن هذا الشعور هو السبب الأهم الذي دفع الأميركيين لانتخابه رئيسا لهم.
وعن الحكم القضائي الذي أوقف تطبيق مرسومه الرئاسي بخصوص حظر دخول رعايا 7 دول إسلامية، قال ترمب إن الحكم الذي أصدره أحد قضاة ولاية واشنطن «مسيّس»، متهمًا القضاء الأميركي بأنه وضع أمن الولايات المتحدة في خطر. وتعهد ترمب بتحدي الحكم القضائي عن طريق القضاء نفسه إلى أن تتم إعادة العمل بالمرسوم الرئاسي.



أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
TT

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)
يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً، وبذلك تصبح كانبيرا رائدة في فرض أحد أشد التدابير القانونية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى.

ووفقاً لـ«رويترز»، يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن بينها منصتا «إنستغرام» و«فيسبوك» المملوكتان لـ«ميتا بلاتفورمز» إلى جانب «تيك توك»، بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها أو مواجهة دفع غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي).

ومن المقرر أن يبدأ تطبيق تجريبي لآليات تنفيذ هذا القانون في يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يدخل الحظر حيز التنفيذ بعد عام.

ويجعل مشروع القانون أستراليا في طليعة الدول التي تسعى إلى فرض قيود وفقاً للعمر على استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه المنصات على الصحة النفسية للشبان.