رئيس تتارستان: اجتماع في السعودية قريبًا بين روسيا ودول إسلامية

رستم مينخانوف رئيس تتارستان
رستم مينخانوف رئيس تتارستان
TT

رئيس تتارستان: اجتماع في السعودية قريبًا بين روسيا ودول إسلامية

رستم مينخانوف رئيس تتارستان
رستم مينخانوف رئيس تتارستان

قال رئيس جمهورية تتارستان رستم مينخانوف، بعد محادثات أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن السعودية ستحتضن اجتماعًا بين روسيا ودول إسلامية قريبًا.
وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»: «لدينا في روسيا ما يسمى الرؤية الاستراتيجية بين المجموعة الروسية والعالم الإسلامي، حيث إنني كرئيس لتتارستان أترأس هذه المجموعة بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن خلال هذه المجموعة نحاول العمل على تقوية العلاقات بين البلاد الروسية والدول العربية والإسلامية في الاتجاهات كافة»، مضيفا أنه تحدث مع خادم الحرمين الشريفين حول هذا الموضوع، وأنه وافق على تنظيم أحد الاجتماعات لهذه المجموعة في السعودية قريبًا. وذكر أن محادثاته مع خادم الحرمين الشريفين ركزت أيضًا على ضرورة تفعيل آليات مكافحة الإرهاب وتوحيد الصفوف والجهود في سبيل مكافحة هذه الآفة، والعمل على بذل المزيد من الجهد المطلوب لرفع قيم التسامح الديني بين القوميات المختلفة، و«نستطيع أن نفعل هذا بنجاح إذا وقفنا إلى جنب بعضنا البعض».
وأبدى مينخانوف تفاؤله بفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة، إلا أنه اعتبر أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب لم يوفق في قرار حظر الهجرة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله