ترمب يفتح النار على القضاء «المسيّس»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخاطب ضباطا بأجهزة الأمن في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخاطب ضباطا بأجهزة الأمن في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يفتح النار على القضاء «المسيّس»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخاطب ضباطا بأجهزة الأمن في واشنطن أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخاطب ضباطا بأجهزة الأمن في واشنطن أمس (إ.ب.أ)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، المحاكم الأميركية، ووصفها بالـ«مسيّسة»، فيما دافع عن حظر السفر الذي فرضه على 7 دول، وعدّه ضروريًا لأمن البلاد.
وقال ترمب، خلال كلمة ألقاها أمام ضباط بأجهزة الأمن في واشنطن، متحدثًا عن استئناف إدارته قرار قاض فيدرالي وقف العمل بمرسوم حظر الهجرة: «ليس لدينا قرار بعد. لكن المحاكم تبدو مسيسة جدًا، وسيكون من الرائع للغاية لنظامنا القضائي أن يتمكن من قراءة البيان وأن يفعل الصواب. ذلك يتعلق بأمن بلادنا».
وقبل ساعات من ذلك، واجهت وزارة العدل الأميركية، مساء الثلاثاء، جلسة استماع صعبة تزامنًا مع مطالبتها محكمة استئناف بإعادة العمل بمرسوم أصدره الرئيس يمنع مؤقتًا اللاجئين ومواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة. وتأتي الجلسة بعد 4 أيام من قرار قاض فيدرالي تعليق العمل بمرسوم ترمب، مشرعًا حدود الولايات المتحدة لآلاف اللاجئين والمسافرين الذين منعوا فجأة من دخول البلاد عقب القرار التنفيذي الذي أصدره ترمب في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي.
على صعيد متصل، تطرق الرئيس الأميركي في كلمته إلى الجدار الحدودي مع المكسيك، الذي تعهد ببنائه، مؤكدًا أنه بدأ التحضيرات لتشييده. وقال: «أنا لا أمزح»، متابعًا: «سيكون جدارًا عظيمًا بيننا وبين المكسيك يحقق الأمن»، وتابع: «اسألوا إسرائيل عن جدوى مثل هذا الجدار».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين