إسرائيل تعترض «زخة صواريخ» استهدفت إيلات

إسرائيل تعترض «زخة صواريخ» استهدفت إيلات
TT

إسرائيل تعترض «زخة صواريخ» استهدفت إيلات

إسرائيل تعترض «زخة صواريخ» استهدفت إيلات

أعلنت إسرائيل أن نظام «القبة الحديدية» الدفاعي اعترض «زخة صواريخ» استهدفت مدينة إيلات مساء أمس. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن الصواريخ أطلقت من سيناء المصرية.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات اعترضت 3 صواريخ على الأقل، فيما سقط صاروخ رابع على منطقة غير مأهولة. ولم يُصب أحد في القصف، لكن حالة من الذعر عمت المدينة مع دوي صافرات الإنذار 5 مرات على الأقل، فيما أطلقت الشرطة دوريات بحثًا عن بقايا الصواريخ المعترضة.
وكان آخر هجوم على إيلات من سيناء وقع عام 2012 حين سقط صاروخ من طراز «غراد» على المدينة ولم يؤد إلى خسائر.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.