ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار

يمكن نصبها على الشاحنات والسفن

منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
TT

ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار

منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن

طورت وكالة أبحاث مشاريع الدفاع المتقدم (داربا) الأميركية منصة متحركة لإطلاق الطائرات من دون طيار (الدرون)، وذراعا روبوتية لاصطيادها أثناء تحليقها أو عند الانتهاء من مهمتها. واختبرت الوكالة بنجاح هذه المنصات والأذرع الروبوتية التي يمكن نصبها على الشاحنات والسفن أو على مواقع في الأرض.
وأطلق على النظم الجديدة الروبوتية اسم «سايد آرم»، وهي موجهة للقطعات العسكرية بهدف تحسين إدارتها لأي أجسام طائرة ذاتيا. ويتطلب إرسال طائرات الدرون من على متن حاملات الطائرات الحالية وجود مدرج لانطلاقها وشبكة لاصطيادها عند انتهاء مهمتها، وهو الأمر الذي قد يقود إلى حدوث بعض المشاكل في البحار المفتوحة. وتتمتع منصة «سايد آرم» بسمات المرونة والحركية اللازمتين لتفادي تلك المشاكل. وهي تؤمن إرسال واستقبال الطائرات. وتصمم المنصة بشكل يشبه الرافعات، من سكة حديدية مزودة بذراع تصطاد طائرة الدرون بواسطة صنارة أو كلّاب وتقوم أولا بإبطاء حركة طائرة الدرون أثناء اقترابها من الشبكة بهدف التحكم بسهولة في إيقافها. ويمكن وضع المنصة وأجزائها داخل حاوية يمكن شحنها لكي تنصب على الشاحنات الكبيرة أو السفن.
وتستند المنصة إلى منظومة إطلاق «فيوري» التي طورتها شركة لوكهيد. وقال خبراء الوكالة إن «سايد آرم» بمقدورها التعامل مع طائرات درون بزنة 1100 رطل (نصف طن).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».