«نيكي» يغلق مرتفعًا مع توقف موجة صعود الين

لوحة الكترونية تعرض مؤشر نيكي القياسي في طوكيو (رويترز)
لوحة الكترونية تعرض مؤشر نيكي القياسي في طوكيو (رويترز)
TT

«نيكي» يغلق مرتفعًا مع توقف موجة صعود الين

لوحة الكترونية تعرض مؤشر نيكي القياسي في طوكيو (رويترز)
لوحة الكترونية تعرض مؤشر نيكي القياسي في طوكيو (رويترز)

عوض مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية خسائره المبكرة وأغلق مرتفعًا اليوم (الأربعاء) مع توقف موجة صعود الين مقابل الدولار كما ساهمت نتائج جيدة للشركات في تعزيز معنويات السوق.
وارتفع «نيكي» 0.5 في المائة ليغلق عند 19007.60 نقطة.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة تبدأ يوم الجمعة وتستمر يومين.
وينتظر أن يكون التبادل التجاري وسياسة العملة على قمة جدول الأعمال.
وقفز سهم شركة «أساهي غلاس» بأكثر من تسعة في المائة بعدما رفعت الشركة توقعاتها للعام بأكمله وأعلنت عن خطة لإعادة شراء أسهم.
ودفع ذلك قطاع صناعة الزجاج للصعود 2.5 في المائة ليصبح أفضل القطاعات أداء على المؤشر.
كما حقق سهما «ميتسوبيشي كيميكال القابضة» و«ميتسوي للأعمال المصرفية» مكاسب مرتفعة بعد إعلان نتائج أرباح قوية.
وصعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا 0.5 في المائة إلى 1524.15 نقطة وزاد مؤشر «جيه.بي.إكس - نيكي 400» بنسبة 0.6 في المائة إلى 13673.03 نقطة.



مخاوف الانكماش تتعزز في الصين مع تباطؤ التضخم الاستهلاكي بشكل أكبر

زبون يتسوّق لشراء الطماطم في قسم الخضراوات بأحد المتاجر الكبرى في بكين (رويترز)
زبون يتسوّق لشراء الطماطم في قسم الخضراوات بأحد المتاجر الكبرى في بكين (رويترز)
TT

مخاوف الانكماش تتعزز في الصين مع تباطؤ التضخم الاستهلاكي بشكل أكبر

زبون يتسوّق لشراء الطماطم في قسم الخضراوات بأحد المتاجر الكبرى في بكين (رويترز)
زبون يتسوّق لشراء الطماطم في قسم الخضراوات بأحد المتاجر الكبرى في بكين (رويترز)

تباطأ التضخم الاستهلاكي في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، ما أدى إلى مكاسب سنوية متواضعة في الأسعار لعام 2024، بينما امتد الانكماش في المصانع إلى عام ثانٍ، وسط طلب اقتصادي متباطئ.

وقد أدى مزيج من انعدام الأمن الوظيفي وتراجع الإسكان الذي طال أمده وارتفاع الديون والتهديدات الجمركية من الإدارة القادمة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الإضرار بالطلب، حتى مع تكثيف بكين للتحفيز لإنعاش قطاعها الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، يوم الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، متباطئاً عن الزيادة التي سجلها في نوفمبر (تشرين الثاني) بنسبة 0.2 في المائة وهي أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان). وجاء ذلك متوافقاً مع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الاقتصاديين.

وكان مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بنسبة 0.6 في المائة في نوفمبر ومطابقاً للتوقعات.

وارتفع التضخم الأساسي، باستثناء أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، بنسبة 0.4 في المائة الشهر الماضي من 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في 5 أشهر.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لكامل العام بنسبة 0.2 في المائة، وهو ما يتماشى مع وتيرة العام السابق وأقل من الهدف الرسمي البالغ نحو 3 في المائة للعام الماضي، ما يشير إلى أن التضخم لم يحقق المستهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وبالإضافة إلى حرب أسعار السيارات الكهربائية التي تدخل عامها الثالث، اتسع نطاق التخفيضات في قطاع التجزئة ليشمل محلات بيع الشاي الفقاعي.

وقد اختار المستهلكون الحذرون بشكل متزايد استئجار السلع من الكاميرات إلى حقائب اليد، بدلاً من شرائها.

أما في قطاع التجزئة، فقد انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، وهو أبطأ من الانخفاض الذي بلغ 2.5 في المائة في نوفمبر والانخفاض المتوقع بنسبة 2.4 في المائة. وانخفضت أسعار بوابة المصنع الآن لمدة 27 شهراً على التوالي.

في أواخر ديسمبر الماضي، رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن ضعف ثقة الأسر والشركات إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات ستظل عائقاً.

وذكرت وكالة «رويترز» أن الصين وافقت على تأمين سندات خزانة خاصة بقيمة 411 مليار دولار؛ حيث تعمل بكين على زيادة التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر.

وستزيد بكين بشكل حاد من التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل للغاية في عام 2025 لتحفيز الاستثمار في الأعمال التجارية ومبادرات تعزيز المستهلكين.

وقد خصصت السلطات 41 مليار دولار من الأموال من السندات الحكومية في يوليو (تموز) لتمويل تحديث المعدات واستبدال السلع الاستهلاكية بما في ذلك السيارات.