«علماء باكستان»: عناصر الفكر الإرهابي يريدون النيل مننا ومن السعودية

أكد أن للرياض منهجًا أصيلاً في الحوار بين الأديان

«علماء باكستان»: عناصر الفكر الإرهابي يريدون النيل مننا ومن السعودية
TT

«علماء باكستان»: عناصر الفكر الإرهابي يريدون النيل مننا ومن السعودية

«علماء باكستان»: عناصر الفكر الإرهابي يريدون النيل مننا ومن السعودية

أكد حافظ الأشرفي رئيس مجلس علماء باكستان أن اللقاء الذي جمعه، مساء أول من أمس، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، تناول عدة قضايا، من بينها دعم باكستان للتحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية ضد الإرهاب والتطرف، والتشكيل العسكري الذي أُعلن عنه أخيرًا، والذي يشمل أيضًا محاربة الفكر الإرهابي بالجوانب الإعلامية والفكرية.
وأشار الأشرفي، خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنه بحث مع الأمير محمد بن سلمان أيضًا قضايا وحدة الأمة ومصيرها المشترك، إضافة إلى الحوار بين الأديان، لافتًا إلى أن السعودية لديها منهج أصيل فيما يتعلق بالحوار بين الأديان. وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي ينتهج منهجًا واضحًا في الدفاع عن القضايا الإسلامية، وحب الأوطان المسلمة كافة، والدفاع عن الدين الإسلامي السمح، والعناية بالحرمين الشريفين، وبذل كل ما من شأنه خدمة قاصدي وزوار الأراضي المقدسة من حجاج ومعتمرين.
وذكر أن السعودية وباكستان بلد واحد يجمعهما مصير مشترك، وثوابت أصيلة. وتابع: «العلاقة بين الرياض وإسلام آباد مشتركة ومتنوعة وتخدم مصالح البلدين، والبلدان يكافحان التطرف والإرهاب ويعملان على اقتلاعه من جذوره»، لافتًا إلى أن عناصر الفكر الإرهابي يريدون النيل من أرض الحرمين الشريفين وباكستان.
وأكد أن مجلس علماء باكستان «يحترم تمامًا السعودية، ونشاهد بكل اعتزاز من تقوم به المملكة لخدمة قضايا الإسلام والمنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف الذي يصدر من أي مكان بالعالم، ونؤكد أن الإرهاب ليس له دين أو عقيدة، وإنما ينفذ أجنداته على أساس متطرف».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.