علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء
TT

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

في سبق علمي مثير، وظف علماء أميركيون طرقًا جديدة للعلاج الجيني بهدف إعادة السمع إلى حيوانات الاختبار، وقالوا إن نجاحهم في إعادة السمع إليها يمهد الطريق لتطبيق العلاج على الإنسان في المستقبل.
وقال باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال، إن فئران التجارب الصمّاء أضحت قادرة على سماع الهمسات الخفيفة بعد نجاحهم في تصحيح العيوب التي أدت إلى إصابة شعيرات الأذن الحساسة للصوت بالأضرار، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الصمم.
ووظف الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة «نيتشر بايوتكنولوجي»، فيروسًا أنتج صناعيًا، لإدخاله بهدف تصحيح تلك العيوب. وقال الدكتور جيفري هولت، الذي أشرف على الدراسة، إن «هذا أمر غير مسبوق، وقد تمكنّا، ولأول مرة، من إعادة السمع إلى مستوى لم يحدث من قبل».
ودرس الباحثون في تجاربهم مجموعة من الفئران المصابة بحالة وراثية تسمى «متلازمة آشر»، وهي متلازمة تجمع بين خلل في البصر، وهو التهاب الشبكية الصباغي، وخلل السمع. وينشأ هذا المرض الوراثي النادر عن تحورات في نحو 11 جينًا، ويعاني بسببه المريض من فقدان للسمع والإبصار، ولا يوجد له علاج شاف حتى الآن.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله