علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء
TT

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

في سبق علمي مثير، وظف علماء أميركيون طرقًا جديدة للعلاج الجيني بهدف إعادة السمع إلى حيوانات الاختبار، وقالوا إن نجاحهم في إعادة السمع إليها يمهد الطريق لتطبيق العلاج على الإنسان في المستقبل.
وقال باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال، إن فئران التجارب الصمّاء أضحت قادرة على سماع الهمسات الخفيفة بعد نجاحهم في تصحيح العيوب التي أدت إلى إصابة شعيرات الأذن الحساسة للصوت بالأضرار، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الصمم.
ووظف الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة «نيتشر بايوتكنولوجي»، فيروسًا أنتج صناعيًا، لإدخاله بهدف تصحيح تلك العيوب. وقال الدكتور جيفري هولت، الذي أشرف على الدراسة، إن «هذا أمر غير مسبوق، وقد تمكنّا، ولأول مرة، من إعادة السمع إلى مستوى لم يحدث من قبل».
ودرس الباحثون في تجاربهم مجموعة من الفئران المصابة بحالة وراثية تسمى «متلازمة آشر»، وهي متلازمة تجمع بين خلل في البصر، وهو التهاب الشبكية الصباغي، وخلل السمع. وينشأ هذا المرض الوراثي النادر عن تحورات في نحو 11 جينًا، ويعاني بسببه المريض من فقدان للسمع والإبصار، ولا يوجد له علاج شاف حتى الآن.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين