علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء
TT

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

علماء يعيدون السمع لفئران صماء

في سبق علمي مثير، وظف علماء أميركيون طرقًا جديدة للعلاج الجيني بهدف إعادة السمع إلى حيوانات الاختبار، وقالوا إن نجاحهم في إعادة السمع إليها يمهد الطريق لتطبيق العلاج على الإنسان في المستقبل.
وقال باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال، إن فئران التجارب الصمّاء أضحت قادرة على سماع الهمسات الخفيفة بعد نجاحهم في تصحيح العيوب التي أدت إلى إصابة شعيرات الأذن الحساسة للصوت بالأضرار، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الصمم.
ووظف الباحثون، الذين نشروا دراستهم في مجلة «نيتشر بايوتكنولوجي»، فيروسًا أنتج صناعيًا، لإدخاله بهدف تصحيح تلك العيوب. وقال الدكتور جيفري هولت، الذي أشرف على الدراسة، إن «هذا أمر غير مسبوق، وقد تمكنّا، ولأول مرة، من إعادة السمع إلى مستوى لم يحدث من قبل».
ودرس الباحثون في تجاربهم مجموعة من الفئران المصابة بحالة وراثية تسمى «متلازمة آشر»، وهي متلازمة تجمع بين خلل في البصر، وهو التهاب الشبكية الصباغي، وخلل السمع. وينشأ هذا المرض الوراثي النادر عن تحورات في نحو 11 جينًا، ويعاني بسببه المريض من فقدان للسمع والإبصار، ولا يوجد له علاج شاف حتى الآن.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».