رياضيون يتحولون إلى سلعة عبر التجنيس

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)
TT

رياضيون يتحولون إلى سلعة عبر التجنيس

سيباستيان كو (أ.ب)
سيباستيان كو (أ.ب)

أصبح رياضيون بمثابة سلعة يتاجر بها بسبب التجنيس، وهو ما دفع رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، إلى المطالبة بوضع قانون لضبط عملية التجنيس.
وكشف كو في ختام اجتماع لمجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في كاب – دايل، بالقرب من موناكو، أمس، أن الاتحاد سيجمد قواعد تغيير الجنسية بين الرياضيين؛ لأن النظام بات عرضة للانتهاك، ولأن القواعد يتم التلاعب بها. وقال كو: «سيتم تشكيل مجموعة عمل للاتفاق على قواعد جديدة بنهاية العام... لقد أصبح من الواضح للغاية أن قواعد تغيير الولاء - خاصة في أفريقيا - لم تعد تفي بالغرض».
وأضاف كو أن «ألعاب القوى تقوم على الفرق الوطنية، وهي عرضة للتلاعب، القواعد لا تفرض الحماية الضرورية للرياضيين، وباتت عرضة للاختراق؛ تتلقى كثير من الاتحادات تقارير بشأن رياضيين متاحين للاتجار». وعلى عكس رياضات أخرى، مثل كرة القدم، تسمح ألعاب القوى للمنافسين بتغيير جنسياتهم، حتى بعد تمثيلهم لدولة ما على المستوى الدولي.
وسيقود حماد كالكابا مالبوم، ممثل أفريقيا في مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مجموعة العمل. وقال مالبوم: «الوضع الحالي خاطئ. ما نملكه حاليًا عبارة عن سوق للجملة بالنسبة للمواهب الأفريقية، مفتوحة لمن يقدم أعلى سعر». وأضاف: «تورط كثير من الرياضيين، وكثير منهم غيروا الولاء في سن صغيرة دون أن يفهموا أنهم يخسرون جنسياتهم». وتابع: «البعض يركض صوب دول معينة، لكنهم ليسوا مواطنين بهذه الدول... في نهاية البطولة، لا يصبحون مواطنين بهذه الدول، ولا يكون لهم مستقبل».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين