22 متنافسًا على رئاسة الصومال اليوم

وسط إجراءات أمنية مشددة تتضمن تعليق الرحلات الجوية

جنود صوماليون يستعدون لتأمين الانتخابات في أكاديمية الشرطة أمس (أ.ب)
جنود صوماليون يستعدون لتأمين الانتخابات في أكاديمية الشرطة أمس (أ.ب)
TT

22 متنافسًا على رئاسة الصومال اليوم

جنود صوماليون يستعدون لتأمين الانتخابات في أكاديمية الشرطة أمس (أ.ب)
جنود صوماليون يستعدون لتأمين الانتخابات في أكاديمية الشرطة أمس (أ.ب)

يتنافس 22 مرشحًا في الانتخابات الرئاسية الصومالية التي تجرى اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة تتضمن وقف حركة التنقل، بالإضافة إلى تعليق جميع رحلات الطيران في مقديشو التي دوت أصوات تفجيرات فيها مساء أمس.
ويختار275 نائبًا و54 عضوًا في مجلس الأعيان الرئيس. ولا تبدو نتيجة الانتخابات محسومة، وإن كان بعض المرشحين أكثر شهرة من الآخرين مثل الرئيس الحالي حسن شيخ محمود (61 عامًا)، الأستاذ الجامعي السابق والناشط في المجتمع المدني الذي ينتمي إلى قبيلة الهوية. وهناك أيضًا سلفه في المنصب شريف شيخ أحمد (52 عامًا) الذي ينتمي إلى قبيلة الهوية أيضًا، علمًا بأنه كان رئيس المحاكم الشرعية الإسلامية في الصومال التي انبثقت عنها «حركة الشباب».
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»