الريمي هدف الإنزال الأميركي في اليمن

مصادر في واشنطن أكدت مشاركة قوات إماراتية

زعيم «القاعدة» في اليمن
زعيم «القاعدة» في اليمن
TT

الريمي هدف الإنزال الأميركي في اليمن

زعيم «القاعدة» في اليمن
زعيم «القاعدة» في اليمن

أكدت مصادر عسكرية واستخبارية أميركية أن اعتقال قائد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، قاسم الريمي، المكنى بـ«أبو هريرة الصنعاني»، كان الهدف الرئيسي لعملية الإنزال الأميركية، الأحد قبل الماضي، في قرية يكلا التابعة لقبيلة قيفة، في منطقة رداع اليمنية.
ولم توضح المصادر ما إذا كان الريمي موجودًا بالفعل في موقع المعركة، ونجا من الاعتقال، أم أنه تلقى تنبيهًا قبل العملية، وغادر المكان قبل بدء الإنزال.
ونقلت محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية عن مصادر عليمة طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن جنودًا من قوات النخبة الإماراتية قاموا بدور محوري في عملية الإنزال والمداهمة, كما أشارت كذلك إلى مشاركة جنود يمنيين فيها.
يُشار إلى أن 14 من عناصر «القاعدة» قُتِلوا خلال العملية، حسبما أعلنه الريمي في شريط صوتي بثه تنظيمه بعد أيام من وقوع العملية. واعتبر التسجيل بمثابة إعلان ضمني منه عن نجاته من القبضة الأميركية.
ومن المحتمل أن يكون بلاغ وجود الريمي في المكان المستهدف ناجمًا عن الخلط بين الصنعاني (كنية قاسم الريمي)، وأشخاص آخرين يحملون اللقب ذاته، وهو ما يرجح الفرضية القائلة إن «أبو هريرة الصنعاني»، كان هدفًا لعملية الإنزال، حيث إن اعتقاله لو حدث، لجرى اعتباره نصرًا مؤزرًا ومبكرًا لإدارة الرئيس دونالد ترمب في بداية عهدها.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»