الريمي هدف الإنزال الأميركي في اليمن

مصادر في واشنطن أكدت مشاركة قوات إماراتية

زعيم «القاعدة» في اليمن
زعيم «القاعدة» في اليمن
TT

الريمي هدف الإنزال الأميركي في اليمن

زعيم «القاعدة» في اليمن
زعيم «القاعدة» في اليمن

أكدت مصادر عسكرية واستخبارية أميركية أن اعتقال قائد «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، قاسم الريمي، المكنى بـ«أبو هريرة الصنعاني»، كان الهدف الرئيسي لعملية الإنزال الأميركية، الأحد قبل الماضي، في قرية يكلا التابعة لقبيلة قيفة، في منطقة رداع اليمنية.
ولم توضح المصادر ما إذا كان الريمي موجودًا بالفعل في موقع المعركة، ونجا من الاعتقال، أم أنه تلقى تنبيهًا قبل العملية، وغادر المكان قبل بدء الإنزال.
ونقلت محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية عن مصادر عليمة طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن جنودًا من قوات النخبة الإماراتية قاموا بدور محوري في عملية الإنزال والمداهمة, كما أشارت كذلك إلى مشاركة جنود يمنيين فيها.
يُشار إلى أن 14 من عناصر «القاعدة» قُتِلوا خلال العملية، حسبما أعلنه الريمي في شريط صوتي بثه تنظيمه بعد أيام من وقوع العملية. واعتبر التسجيل بمثابة إعلان ضمني منه عن نجاته من القبضة الأميركية.
ومن المحتمل أن يكون بلاغ وجود الريمي في المكان المستهدف ناجمًا عن الخلط بين الصنعاني (كنية قاسم الريمي)، وأشخاص آخرين يحملون اللقب ذاته، وهو ما يرجح الفرضية القائلة إن «أبو هريرة الصنعاني»، كان هدفًا لعملية الإنزال، حيث إن اعتقاله لو حدث، لجرى اعتباره نصرًا مؤزرًا ومبكرًا لإدارة الرئيس دونالد ترمب في بداية عهدها.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع