هولاند يجتمع في الإليزيه مع الأمير الوليد بن طلال

هولاند يستقبل  الأمير الوليد بن طلال في الإليزيه («الشرق الأوسط»)
هولاند يستقبل الأمير الوليد بن طلال في الإليزيه («الشرق الأوسط»)
TT

هولاند يجتمع في الإليزيه مع الأمير الوليد بن طلال

هولاند يستقبل  الأمير الوليد بن طلال في الإليزيه («الشرق الأوسط»)
هولاند يستقبل الأمير الوليد بن طلال في الإليزيه («الشرق الأوسط»)

استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس، حيث عقد الجانبان اجتماعا تناول العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بين شركة المملكة القابضة وفرنسا، وآخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، استقبل الأمير الوليد بن طلال في مكتبه بالعاصمة السعودية الرياض، جان مارك إيرولت وزير خارجية فرنسا، والوفد المرافق له.
وتعد شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد للإنسانية، الأكبر سعوديًا في فرنسا، من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس فورسيزونز، وإدارة فندق لو رويال مونسيو (رافلز)، وإدارة فندق غراند دو كاب فيرا، في جنوب فرنسا، بالإضافة إلى ملكية في «ديزني باريس»، و7 فنادق في «ديزني باريس». وفي القطاع البنكي من خلال وجود «سيتي غروب».
وذلك إلى جانب الأنشطة الإنسانية والثقافية، حيث موّلت مؤسسة الوليد للإنسانية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر، بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005.
ومؤخرًا، وقعت الشركة الوطنية للخدمات الجوية «طيران ناس»، والتي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 34.08 في المائة، مع شركة إيرباص، صفقة لشراء طائرات بقيمة 32.25 مليار ريال سعودي (8.6 مليار دولار). وأيضًا أتمّت شركة المملكة دمج منصة الفنادق الفاخرة فيرمونت رافلز هوتيلز إنترناشيونال الخاصة بها، مع شركة أكور للفنادق ومقرها فرنسا. ومع إتمام هذه الصفقة، تنضم العلامات الفندقية الثلاث: فيرمونت ورافلز وسويسوتيل، لمجموعة أكور، فيما تكتسب شركة المملكة حصة تبلغ 5.8 في المائة من شركة أكور، مع الحق في تعيين ممثل لمجلس الإدارة في صفقة قيمتها 12 مليار ريال سعودي.



إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
TT

إيرادات «تي إس إم سي» التايوانية تتجاوز توقعات السوق في الربع الأخير

شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)
شعار عملاق الرقائق التايواني «تي إس إم سي» في تاينان بتايوان (رويترز)

أعلنت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)»، أكبر شركة لصناعة الرقائق التعاقدية في العالم، يوم الجمعة، إيرادات الرُّبع الأخير التي تجاوزت بسهولة التوقُّعات السوقية، وحققت تقديراتها الخاصة، بفضل الفائدة الناتجة عن الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي.

ووفق حسابات «رويترز»، بلغت إيرادات الشركة في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2024 نحو 868.42 مليار دولار تايواني (26.36 مليار دولار)، متفوقة على تقديرات «إل إس إي جي» التي كانت 853.57 مليار دولار تايواني (25.90 مليار دولار) استناداً إلى توقعات 23 محللاً. وهذا يمثل نمواً بنسبة 34.4 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بإيرادات بلغت 19.62 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعدّ هذه الأرقام خطوة مهمة في استراتيجية «تي إس إم سي»، التي تضم عملاء رئيسيين مثل «أبل» و«إنفيديا»، حيث كانت الشركة في طليعة المسيرة نحو الذكاء الاصطناعي، مما ساعدها على تجاوز تأثير تراجع الطلب - الذي نتج عن جائحة «كورونا» - على الرقائق المستخدَمة في الإلكترونيات الاستهلاكية مثل الأجهزة اللوحية.

وفي أحدث مكالمة مع المستثمرين بعد الإعلان عن نتائج أرباحها المالية في أكتوبر، توقَّعت «تي إس إم سي» أن تتراوح إيرادات الرُّبع الأخير بين 26.1 مليار دولار و26.9 مليار دولار. وفي ديسمبر وحده، أعلنت الشركة زيادة في الإيرادات بنسبة 57.8 في المائة على أساس سنوي، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 278.16 مليار دولار تايواني.

ولم تقدم الشركة تفاصيل إضافية في بيان الإيرادات، لكنها أكدت أن طفرة الذكاء الاصطناعي كانت عاملاً رئيسياً في تحقيق هذه النتائج القوية. وفي هذا السياق، أعلنت شركة «فوكسكون» التايوانية، إيرادات قوية في الرُّبع الأخير؛ نتيجة للطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تجاوزت «فوكسكون» التوقعات، وسجلت أعلى إيرادات لها على الإطلاق.

من المتوقع أن تعلن شركة «تي إس إم سي» أرباح الرُّبع الرابع كاملة في 16 يناير (كانون الثاني)، حيث ستقوم بتحديث توقعاتها للرُّبع الحالي والعام بأكمله. وفي العام الماضي، شهد سهم الشركة المدرج في بورصة تايبيه ارتفاعاً بنسبة 81 في المائة، مقارنة بمكاسب السوق الأوسع التي بلغت 28.5 في المائة، بينما أغلق سهم الشركة ثابتاً، يوم الجمعة، قبل صدور الأرقام.