السعودية : جدولة زمنية لوظائف حكومية جديدة

السعودية : جدولة زمنية لوظائف حكومية جديدة
TT

السعودية : جدولة زمنية لوظائف حكومية جديدة

السعودية : جدولة زمنية لوظائف حكومية جديدة

أعلنت وزارة الخدمة المدنية بالسعودية، أمس، الجدولة الزمنية لخطة الإعلانات الوظيفية للعام المالي الحالي 2017، داعية الجهات الحكومية كافة إلى الإسراع في تسجيل احتياجها من الوظائف الشاغرة التي ترغب في طرحها ضمن خطة الإعلانات الوظيفية للعام الحالي.
وحددت الوزارة ثلاثة أنواع من الوظائف التي ستشملها خطة الإعلانات، وهي الوظائف المشمولة باللائحة الصحية، والوظائف المشمولة بسلم رواتب الموظفين العام، والوظائف الهندسية. ووضعت موعدًا لتلقي الوظائف من الجهات الحكومية، مع تحديد تاريخ الإعلان وفترة الدخول على الإعلان وتحديد الرغبات المكانية من الباحثين عن عمل، وذلك بعد توثيق بياناتهم.
وأوضحت الوزارة بعض المتطلبات الرئيسية للتقديم على الوظائف خلال فترة الإعلان، ومنها اجتياز التقييم المهني، وإصدار بطاقة التسجيل المدني من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك في الوظائف المشمولة باللائحة الصحية، إضافة إلى حضور الاختبار المهني «تقييم 1» المحدد للجامعيين، للمرتبة السادسة للرجال للمسميات الوظيفية التي تحددها الوزارة في الإعلان، وذلك للوظائف المشمولة بـ«رواتب الموظفين العام».
أما فيما يتعلق بالوظائف الهندسية، فقد حددت الوزارة متطلب حضور الاختبار المهني «تقييم 1» المحدد للجامعيين للمرتبة السابعة للرجال، كما حددت فترة الدخول إلى الإعلان وتحديد الرغبات المكانية من الباحثين عن العمل وذلك بعد توثيق بياناتهم.
وذكرت الوزارة أن خطة الإعلان تعتمد على ما تُزوَد به الوزارة من وظائف من الجهات الحكومية حسب الفترات المحددة في كل إعلان، منوهة إلى أنها يحق لها التعديل على مواعيد طرح الإعلانات الوظيفية أو إلغائها، وإضافة إعلانات أخرى متى ما رأت مناسبة ذلك.
ولفتت إلى أن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي سيحدد موعد الاختبار المهني «تقييم 1» للجامعيين من الرجال على المرتبة السادسة والسابعة.
إلى ذلك، حثت وزارة الخدمة المدنية الجهات الحكومية على سرعة تسجيل احتياجها من الوظائف الشاغرة، التي ترغب في طرحها ضمن خطة الإعلانات الوظيفية لهذا العام بغرض شغلها من قبل وزارة الخدمة المدنية، بشكل آلي عبر منظومة التوظيف الإلكتروني (جدارة) في نظام الاحتياج، وذلك من خلال توجيه المختصين لديها بتسجيل الوظائف المطلوب شغلها وفق الآلية المتبعة وفي المواعيد المحددة، مشددة على أنها لن تعلن عن أي وظيفة ما لم تكن وفق منظومة التوظيف الإلكترونية، ومتطابقة مع سجلات الوزارة والجهة ذات العلاقة من حيث المسمى الوظيفي، والمرتبة أو المستوى، ورقم الوظيفة، والموقع التنظيمي وملاك الوظيفة، وأن تكون شاغرة.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.