ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية

ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية
TT

ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية

ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية

أصبح التلاميذ ذوو الأصول الأجنبية يمثلون ثلث إجمالي التلاميذ في ألمانيا، حسب ما قاله مكتب الإحصاء الألماني.
وأوضح المكتب بمدينة فيسبادن القريبة من فرنكفورت أنه يستند في ذلك إلى بيانات تعود لعام 2015، وأن إجمالي ذوي الأصول الأجنبية في ألمانيا يبلغ 21 في المائة «فقط» أي 1.‏17 مليون شخص.
وأخذ المكتب بعين الاعتبار جزئيا عند حصر أعداد التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية نحو 300 ألف طفل تم ضمهم كلاجئين ومهاجرين عام 2016 في النظام التعليمي بألمانيا. ولكن جزءا كبيرا من الأطفال والناشئة لم يأت ألمانيا كأجنبي، حيث أوضح المكتب أن 69 في المائة منهم ولد في ألمانيا وحصل على الجنسية الألمانية منذ مولده.
وأظهرت البيانات وجود اختلاف بين ولايات شرق ألمانيا وغربها فيما يتعلق بنسبة التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية بها، حيث تبين أن نسبة هؤلاء التلاميذ تبلغ 36 في المائة في المتوسط في الولايات الغربية مقارنة بـ10 في المائة في ولايات شرق ألمانيا.
وتفاوتت نسبة النجاح المدرسي بين التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية في ألمانيا، حيث حصل على سبيل المثال 88 في المائة من الألمان ذوي الأصول الصينية في سن 25 إلى 35 عاما على الثانوية العامة مقارنة بـ16 في المائة من المواطنين الألمان ذوي الأصول التركية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».