ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية

ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية
TT

ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية

ثلث تلاميذ ألمانيا من أصول أجنبية

أصبح التلاميذ ذوو الأصول الأجنبية يمثلون ثلث إجمالي التلاميذ في ألمانيا، حسب ما قاله مكتب الإحصاء الألماني.
وأوضح المكتب بمدينة فيسبادن القريبة من فرنكفورت أنه يستند في ذلك إلى بيانات تعود لعام 2015، وأن إجمالي ذوي الأصول الأجنبية في ألمانيا يبلغ 21 في المائة «فقط» أي 1.‏17 مليون شخص.
وأخذ المكتب بعين الاعتبار جزئيا عند حصر أعداد التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية نحو 300 ألف طفل تم ضمهم كلاجئين ومهاجرين عام 2016 في النظام التعليمي بألمانيا. ولكن جزءا كبيرا من الأطفال والناشئة لم يأت ألمانيا كأجنبي، حيث أوضح المكتب أن 69 في المائة منهم ولد في ألمانيا وحصل على الجنسية الألمانية منذ مولده.
وأظهرت البيانات وجود اختلاف بين ولايات شرق ألمانيا وغربها فيما يتعلق بنسبة التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية بها، حيث تبين أن نسبة هؤلاء التلاميذ تبلغ 36 في المائة في المتوسط في الولايات الغربية مقارنة بـ10 في المائة في ولايات شرق ألمانيا.
وتفاوتت نسبة النجاح المدرسي بين التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية في ألمانيا، حيث حصل على سبيل المثال 88 في المائة من الألمان ذوي الأصول الصينية في سن 25 إلى 35 عاما على الثانوية العامة مقارنة بـ16 في المائة من المواطنين الألمان ذوي الأصول التركية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.