تصويت رمزي للبرلمان الاسكتلندي ضد إطلاق «بريكست»

رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن (رويترز)
رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن (رويترز)
TT

تصويت رمزي للبرلمان الاسكتلندي ضد إطلاق «بريكست»

رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن (رويترز)
رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن (رويترز)

يعبر البرلمان الاسكتلندي رسميا اليوم (الثلاثاء)، عن معارضته لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بتصويته رمزيا ضد مشروع القانون الحكومي الذي يهدف إلى السماح لرئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي ببدء مفاوضات الانفصال عن التكتل.
ولن يكون لهذا التصويت الذي سيجري عند الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، تأثير على قرار لندن، إذ أنّ المحكمة العليا قررت استبعاد مشاورة برلمانات المقاطعات. لكن الحزب الوطني الاسكتلندي يرى أنّ هذا الاقتراع واحد من أهم عمليات التصويت في تاريخ برلمانات المقاطعات الذي يمتد 18 عاما.
وقالت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن إنّها "واحدة من أهم عمليات التصويت في تاريخ البرلمان الاسكتلندي منذ منح" برلمانات المقاطعات صلاحياتها.
واضافت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي أنّ "هذا التصويت أكثر من رمزي. إنّه اختبار أساسي لمعرفة ما إذا كان صوت اسكتلندا سيسمع وما إذا كانت رغباتنا ستؤخذ في الاعتبار داخل العملية البريطانية" للخروج من الاتحاد الاوروبي.
وعارض الحزب العمالي الاسكتلندي أيضا الذي يشغل 24 مقعدًا في برلمان المقاطعة، عن معارضته لمشروع القانون الحكومي، مما يؤمن عددًا كافيًا من الاصوات للحزب الوطني الاسكتلندي -- يشغل 63 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 129 -- في التصويت اليوم.
لكن زعيمة حزب العمال في المقاطعة كيزيا داغديل دعت ستورجن إلى الكف عن استخدام قضية بريكست للتهديد بتنظيم استفتاء جديد بشأن استقلال اسكتلندا.
وخلال الاستفتاء على استقلال اسكتلندا في 2014، حصلت ادنبره على وعد بأن تعامل "كشريك على قدم المساواة" مع لندن داخل المملكة المتحدة إذا رفضت الانفصال، وهذا ما حصل بتأييد 55 في المائة من الناخبين.
وبعد 20 شهرًا، صوت 62 في المائة من الاسكتلنديين على البقاء في الاتحاد الاوروبي، لكن صوتهم لم يسمع على مستوى المملكة المتحدة التي قرر الناخبون فيها بنسبة 52 في المائة الخروج من الاتحاد.
كما صوتت أغلبية ايرلندا الشمالية مع البقاء في الاتحاد الاوروبي بينما أيّدت ويلز موقف انجلترا المؤيد للخروج من الاتحاد.
ويسعى البرلمان الاسكتلندي إلى اسماع صوته وإن كانت حكومة ماي لا تبدو مستعدة لذلك.
وقال ناطق باسم حكومة ماي إنّ "حكومة المملكة المتحدة ستواصل تنفيذ التزامها حيال الحكومة الاسكتلندية والاسكتلنديين بينما نستعد لمغادرة الاتحاد الاوروبي من أجل الحصول على اتفاق أفضل لاسكتلندا ولكل البلاد".



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.