ماي تحرج نتنياهو بالتزام «حل الدولتين»

أكدت التيقظ لنشاطات «زعزعة الاستقرار» الإيرانية في المنطقة

دخان ورمال وهلع قرب موقع لحماس لحظة قصفه من قبل إسرائيل في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
دخان ورمال وهلع قرب موقع لحماس لحظة قصفه من قبل إسرائيل في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

ماي تحرج نتنياهو بالتزام «حل الدولتين»

دخان ورمال وهلع قرب موقع لحماس لحظة قصفه من قبل إسرائيل في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
دخان ورمال وهلع قرب موقع لحماس لحظة قصفه من قبل إسرائيل في قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

أحرجت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال أول لقاء بينهما في لندن أمس، بعدما شددت على التزام لندن حل الدولتين ورفضها الاستيطان، رغم محاولاته التركيز على الملف الإيراني للتهرب من الانتقادات.
وقال نتنياهو، وهو إلى جوار ماي قبل بدء المحادثات، إن بريطانيا وإسرائيل تواجهان «تحديات واضحة جدًا من الإسلام المسلح وخصوصًا من إيران». وأضاف أن «إيران تسعى إلى إبادة إسرائيل، وتقول ذلك بكل صراحة... وتسعى، أيضًا، إلى غزو الشرق الأوسط. إنها تهدد أوروبا. تهدد الغرب. تهدد العالم... كما أنها تصدر استفزازًا تلو الآخر». ودعا نتنياهو «الدول التي تتحلى بالمسؤولية» إلى اتباع مثال الولايات المتحدة، عبر المطالبة بعقوبات جديدة ضد إيران.
لكن ماي بدأت اللقاء بتأكيد «استمرار التزامنا حل الدولتين باعتباره أفضل طريق لتحقيق الاستقرار والسلام»، ونقل مقر رئاسة الوزراء عنها بعد اللقاء «تشديدها على رفض بريطانيا للنشاط الاستيطاني». وتعهدت «التيقظ لنشاط طهران الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة»، وإن تمسكت بالاتفاق النووي، ورأت أن الأولوية «لتطبيقه بطريقة صحيحة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.