«سبارك بورد» منصة متطورة لمؤتمرات الفيديو بين الشركات العالمية

لوحة عروض إلكترونية بنظم الحوسبة السحابية

«سبارك بورد» منصة متطورة لمؤتمرات الفيديو بين الشركات العالمية
TT

«سبارك بورد» منصة متطورة لمؤتمرات الفيديو بين الشركات العالمية

«سبارك بورد» منصة متطورة لمؤتمرات الفيديو بين الشركات العالمية

ساعدت البرامج التي تعتمد على الحوسبة السحابية، الشركات على عقد اجتماعاتها بعيدا عن القاعات المغلقة. وقد عادت نظم شركة «سيسكو سيتيمز» مجددا لاستخدام منصتها المعروفة باسم «سبارك Spark». فالثلاثاء الماضي، قدمت شركة «سيسكو» جهاز اتصالات «سبارك بورد» الشامل الذي يعمل كشاشة عرض، وكلوحة رقمية، وأداة عرض للتواصل عبر مؤتمرات الفيديو.
جهاز للمؤتمرات
والجهاز مصمم لتسهيل عملية التواصل بين قاعات المؤتمرات، ليحل محل عدد من الأجهزة والمكونات التي تعمل بشكل منفصل، فبعد بيع أدوات التواصل المسموع والمرئي لسنوات طويلة، أنتجت شركة «سيسكو» جهاز «سبارك» لتجعل منه المنتج الأهم بين جميع أجهزة التواصل التي تنتجها. فالجهاز يتيح إرسال الرسائل النصية والصوتية، والتواصل عن طريق مؤتمرات الفيديو، ومنصات العرض التي تتم عن طريق الحوسبة السحابية، وهو مزود ببرامج إلكترونية ليتسنى للمشاركين في الاجتماع الاستفادة من جميع وظائف الجهاز. ومن خلال الحوسبة السحابية، من الممكن أن تشمل جلسة «سبارك» أيضا أدوات أقدم من أجهزة «سيسكو».
تتنافس شركة «سبارك» مع الكثير من بيئات التواصل المعتمدة على الدردشة، مثل «سلاك» Slack و«مايكروسوفت تيمز Teams». وعلى نفس المنوال، سيتفوق جهاز «سبارك بورد» على بعض الأجهزة المتوافرة حاليا في الأسواق مثل جهاز غوغل «جامبورد» Jamboard وجهاز مايكروسوفت «سيرفاس هاب Surface Hub».
في ذات السياق، أفاد آدام بريست، محلل شركة غارتنر، بأن هناك «حاجة إلى حلول للوحات الرقمية لدعم التواصل الذكي». وتعد سهولة التواصل مع منتجات «سيسكو» واتصاله بغيره من الأجهزة من الأمور التي تزيد من الإقبال عليه وسهوله بيعه في الأسواق، على الأقل بالنسبة لعملاء «سيسكو» الحاليين.
تواصل الأجهزة
وإليكم طريقة تشغيل «سبارك بورد»: يأتي الشخص الذي سيقدم العرض أمام الحاضرين ومعه كومبيوتر مزود بـ«سبارك» ويسير باتجاه الشاشة. عندئذ ستتواصل الأجهزة مع بعضها باستخدام إشارات الموجات فوق الصوتية، وستعرض الشاشة تحية في البداية. ثم يقوم المستخدم بالضغط على زر «شير» (التشارك) بجهاز «سبارك» ليبدأ تقديم العرض أمام الحضور. يعمل هذا مع أي جهاز «سبارك بورد» في العالم لأن جميع المحتويات متوافرة ويجرى تداولها في السحاب، وفقا لشركة سيسيكو.
يمكن للمستخدمين عرض شرائح واستدعاء وثائق، وعمل جلسات فيديو باستخدام «بورد» من خلال تطبيق «سبارك». كذلك تتميز اللوحة الرقمية بتفاعليتها حيث يستطيع جميع المشاركين استخدامها في نفس الوقت. وأضافت الشركة أيضا مجموعة من اللوحات إلى تطبيق «سبارك» ليستطيع المستخدمون استعمالها حتى من دون الحاجة إلى جهاز «بورد».
يشمل جهاز «بورد» كاميرا فيديو «4 كيه» بزاوية منفرجة لكي تظهر القاعة بالكامل، مع ضبطها لتعمل بمدى قصير لتظهر مقدم العرض. بالجهاز 15 ميكروفونا مزودة بتكنولوجيا «بيم فرومين» التي تحدد صوت المتحدث وتفصله عن باقي الأصوات. شاشة العرض «4 كيه» ستكون متوفرة بحجم 55 بوصة بنهاية الشهر الجاري، وبحجم 70 بوصة لاحقا. يباع جهاز «سبارك بورد» وشاشته 55 بوصة بسعر 990 دولارا بالإضافة إلى 199 دولارا شهريا مقابل التطبيقات وخدمات الحوسبة السحابية.
من أهم أهداف شركة «سيسكو» تبسيط تكنولوجيا قاعة المؤتمرات، حيث تجعلك لوحة «بورد» تستغني عن الميكروفونات، والبروجيكتور، وشاشات الفيديو ولوحات العرض. ولأن جميع المشاركين يتقابلون عن طريق جهاز «سبارك»، وهي نفس الخدمة التي تعمل مع جهاز «بورد»، فالأمر لا يتطلب مجهودا يذكر لكي تتأكد من أن جميع عناصر اللقاء متوافرة للجميع.. وتعتزم «سيسكو» إضافة المزيد من الوظائف إلى «سبارك بورد» مع مرور الوقت.
يجري حفظ الأعمال التي تظهر على اللوحة تلقائيا داخل جهاز «سبارك»، ولذلك يستطيع المستخدمون الرجوع إليها لاحقا. وفي البداية سوف يسمح النظام فقط بتبادل النتائج النهائية التي تظهر على اللوحة خلال الجلسة. واعتمادا على العملاء وطريقة استخدامهم لتلك الخاصية، فسوف تضيف «سيسكو» خاصية إعادة التشغيل ليستطيع المستخدمون رؤية العمل كما جرى عرضه بالضبط خلال الجلسة.



الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
TT

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)
الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

وتسمح الساعات الذكية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمراقبة مستوياته باستمرار، وللأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني بإدارة أي ارتفاعات في سكر الدم لديهم، من خلال تلقي تنبيهات على هواتفهم.

كما أنها قادرة على تتبع مستويات اللياقة البدنية، ومعدل ضربات القلب، وأنماط النوم، والسعرات الحرارية التي يحرقها الشخص يومياً.

إلا أنه -وفقاً لتقرير نشرته شركة أبحاث السوق «مينتل» Mintel، بعد استطلاع رأي أكثر من ألفَي مالك ساعة ذكية، فإن المراقبة المستمرة لحالة المستخدم الصحية، والإشعارات التي تصل إليه من هذه الأجهزة، قد تقلل من جودة حياة الأشخاص، من خلال جعلهم أكثر قلقاً.

وحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد حثت شركة «مينتل» العلامات التجارية الرائدة للساعات الذكية، مثل «آبل» و«غارمين»، على تقديم خيارات أكثر دعماً للصحة لمستخدميها، مثل جعل تتبع الصحة وإرسال إشعارات بشأنها، إما أسبوعياً وإما عندما تكون هناك مشكلة خطيرة محتملة، مثل عدم انتظام ضربات القلب.

وقال جو بيرش، كبير المحللين في مجال التكنولوجيا والترفيه في «مينتل»: «إن المراقبة في الوقت الفعلي لمؤشرات الصحة يمكن أن يقلل عن غير قصد من جودة حياة المستخدم».

وأضاف: «بينما تقدم هذه الأجهزة رؤى صحية قيمة، فإن التدفق المستمر لهذه البيانات يمكن أن يرهق المستخدمين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتوتر والقلق الشديدين».

ومن جهتها، قالت البروفسورة سيسيليا ماسكولو، الأستاذة في قسم علوم الحاسب والتكنولوجيا في جامعة كامبريدج، إن الساعات الذكية هي أداة مفيدة بطبيعتها في توفير بيانات قيمة، ولكن الطريقة التي يتم بها إخطار المستخدمين بصحتهم تحتاج إلى التغيير.

ولفتت إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول متى وكم مرة أسبوعياً يجب إرسال الإشعارات للمستخدمين.