الثلوج تقتل العشرات في أفغانستان وباكستان

مسن أفغاني في كابول يحاول انشاء طريق للمشي بين كومة من الثلوج (أ.ف.ب)
مسن أفغاني في كابول يحاول انشاء طريق للمشي بين كومة من الثلوج (أ.ف.ب)
TT

الثلوج تقتل العشرات في أفغانستان وباكستان

مسن أفغاني في كابول يحاول انشاء طريق للمشي بين كومة من الثلوج (أ.ف.ب)
مسن أفغاني في كابول يحاول انشاء طريق للمشي بين كومة من الثلوج (أ.ف.ب)

تسببت الثلوج التي غطت أجزاء من أفغانستان وباكستان في مقتل العشرات، كما أغلقت عدة طرق سريعة رئيسية في البلدين، وفق ما أعلنت مصادر حكومية، الأحد.
وغطت الثلوج الكثيفة العاصمة الأفغانية كابل، حيث أغلقت الحكومة مكاتبها. وفي إقليم باداخشان شمال أفغانستان. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن نحو 19 شخصا قتلوا على مدى اليومين الماضيين، وأصيب 17 شخصا في انهيارات ثلجية وتحطم أسقف وحوادث طرق.
وأضاف أن الحكومة تعمل على الوصول إلى 12 منطقة على الأقل في باداخشان، انقطعت الطرق المؤدية إليها تماما.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، قتل تسعة على الأقل، من بينهم أطفال، بسبب انهيار ثلجي في منطقة تشيترال شمال باكستان، وقال مسؤول الحي سيد مغفرت شاه، إن نحو 14 من السكان ما زالوا محاصرين داخل منازل مدمرة.
وقال جاويد سالانجي، المتحدث باسم إقليم غزني في أفغانستان، الذي تردد أن الثلوج فيه بلغ ارتفاعها مترين، إن الثلوج عطلت طرقا رئيسية، منها الطريق السريع من قندهار إلى كابل، حيث أنقذت الشرطة وقوات الجيش نحو 250 سيارة وحافلة حاصرتها العاصفة.
وقال إن «بعض الأشخاص نقلوا إلى مساكن سكان محليين، وبعضهم إلى نقاط تفتيش تابعة للشرطة والجيش». وأشار إلى أن المسؤولين يتوقعون إعادة فتح الطريق قريبا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.