سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب

سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب
TT

سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب

سموم أوكرانيا تثير القلق في المغرب

تثير نفايات أوكرانية سامة، أفادت تقارير إعلامية بأن المغرب استوردها، قلقًا في الأوساط الشعبية والرسمية وسط مخاوف من مخاطرها البيئية.
وكانت بعض المنابر الإعلامية المغربية قد نشرت خبرًا، نقلا عن صحيفة «يوكرينفورم» الأوكرانية، يفيد بأن المغرب اقتنى نفايات أوكرانية في الفترة الماضية، كما حدث بخصوص النفايات الإيطالية. وأوضحت الصحيفة ذاتها أن المغرب استورد نفايات من أوكرانيا بأكثر من 215 مليون دولار في 2016، مشيرة إلى أن النفايات الغذائية والحبوب والزيوت النباتية أبرز المواد التي استوردتها الرباط من هذا البلد الأوروبي الشرقي.
من جهتها، قالت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة البيئة في حكومة تصريف الأعمال المغربية، إنها كلفت عناصر الشرطة البيئية التحقق من مدى حقيقة «النفايات الأوكرانية». وأضافت الوزيرة في تصريحات هاتفية لـ«الشرق الأوسط»، أنها أصدرت تعليماتها للجهات المعنية بالوقوف على حقيقة الأمر، وإفادتها بتقرير مفصل ودقيق يتضمن جميع المعلومات المتعلقة بالموضوع.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».