مسؤول عراقي: ميزانية إعادة الإعمار «صفر»

قائمقام الرمادي أكد حاجة المدينة لـ9 مليارات دولار

منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)
منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول عراقي: ميزانية إعادة الإعمار «صفر»

منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)
منظر عام لأحد أحياء مدينة الرمادي. («الشرق الأوسط»)

كشف إبراهيم الجنابي، قائمقام الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، لـ«الشرق الأوسط»، عن أرقام مذهلة للمنازل والبنى التحتية المدمرة في المدينة وحجم الأموال المطلوبة لإصلاحها، مؤكدا أن موازنة الحكومة الاتحادية في بغداد لإعادة الإعمار صفر.
وذكر الجنابي أن «إجمالي المبلغ المطلوب يبلغ نحو 9 مليارات دولار، تتوزع بواقع 3 مليارات لإعمار 45 ألف وحدة سكنية مدمرة بالكامل، إلى جانب 7 آلاف وحدة سكنية مدمرة جزئيا». وبخصوص البنى التحتية للمدينة، قال الجنابي: «لدينا 63 جسرًا مهدمًا، و63 مؤسسة حكومية متضررة كثيرًا، إلى جانب تدمير 200 من أصل 450 مدرسة».
وبشأن المساعدات التي تقدمها الحكومة لعملية إعادة الإعمار، نفى الجنابي وجود «جهد يذكر في هذا الصدد». وأضاف: «موازنة الإعمار تساوي صفرا، التقشف وانخفاض أسعار النفط أثرا كثيرا، نعم خصصت موازنة تنمية الأقاليم لعام 2017 مبلغ 23 مليار دولار لعموم محافظة الأنبار، يذهب أكثر من نصفه للموازنة التشغيلية ومرتبات الموظفين».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».