30 حلاقًا لقص شعر الفقراء مجانًا في الأردن

في إطار مبادرة «نعيمًا» لمن يرغب

30 حلاقًا لقص شعر الفقراء مجانًا في الأردن
TT

30 حلاقًا لقص شعر الفقراء مجانًا في الأردن

30 حلاقًا لقص شعر الفقراء مجانًا في الأردن

في إطار «مبادرة نعيمًا» التي أطلقها مجموعة من الحلاقين بالمملكة الأردنية، تم وضع صف من كراسي الحلاقة في الساحة الهاشمية وسط العاصمة الأردنية عمان ترحيبًا بمن يرغب من المارة في قص شعره مجانًا.
ويشارك 30 حلاقًا متطوعًا على الأقل في المبادرة، ويقفون في الساحة المزدحمة لقص الشعر وحلق اللحية للراغبين من الفقراء دون مقابل. ويستعد المتطوعون المسلحون بمقصات ومجففات شعر وماكينات قص الشعر الكهربائية لتقديم خدماتهم لزبائن يصطفون في صفوف طويلة انتظارًا للجلوس على كرسي الحلاق.
وقال صبحي عساف صاحب صالون «الخال»، ومؤسس مبادرة «نعيمًا»: «أريد أن يكون (النعيم) على الجميع... ذلك يُشعِرنا بأننا نقوم بشيء وطني»، وأعرب عساف عن أمله في أن تؤتي المبادرة أُكلها ويكون لها أثر إيجابي.
وأضاف: «العمل يؤثر كثير على الحالة النفسية. لاحظ أن كل من لم يقصَّ شعره أو يهمل بنفسه تكون حالته النفسية غير جيدة. إنها راحة نفسية. إن شاء الله نكون مرتاحين نفسيًا، وإن شاء الله نريح غيرنا نفسيًا».
واصطف كبار وصغار على السواء في الساحة الهاشمية لقص شعرهم أو حلاقة ذقونهم مجانًا. وأعرب رجل ممن حلقوا شعرهم مجانًا عن سعادته بالمبادرة، وقال الرجل الذي يدعى مطلق العميان: «حضرت إلى هنا من غير مناسبة، فوجدت الحلاقة المجانية، فحلقت رأسي. والله أنا سعيد بهذه الحلاقة المجانية. والناس كلهم سعداء. كل الناس يجلسون على كراسي الحلاقة ليحلقوا مثلنا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.