ترمب يعزز كفة المحافظين في المحكمة العليا

تثبيت تيلرسون للخارجية... والجمهوريون يغيرون لوائح المصادقة لتمرير التعيينات

ترمب يعزز كفة المحافظين في المحكمة العليا
TT

ترمب يعزز كفة المحافظين في المحكمة العليا

ترمب يعزز كفة المحافظين في المحكمة العليا

عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب الليلة قبل الماضية القاضي نيل غورستش في المقعد التاسع في المحكمة الأميركية العليا، مرجحًا بذلك كفة المحافظين في المؤسسة التي تبت المسائل الكبرى في المجتمع الأميركي.
وسيدفع تعيين غورستش المحكمة باتجاه اليمين ربما لجيل كامل، ما يلقى ارتياحًا لدى المتدينين التقليديين والمدافعين عن حيازة الأسلحة النارية، وأنصار العمل بعقوبة الإعدام، وأصحاب المصالح المالية النافذة. ولا تضم المحكمة الواقعة على تلة الكابيتول في واشنطن سوى ثمانية قضاة، هم أربعة «محافظين» وأربعة «ليبراليين»، وبقيت تعمل كذلك إلا أنها مهددة بالتعطيل بسبب انقسام الأصوات بالتساوي. وانخفض عدد أعضائها إلى ثمانية بوفاة أنتونين سكاليا، أحد دعائم اليمين المحافظ، في فبراير (شباط) 2016.
من جهة أخرى، اتخذت الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ أمس قرارًا مفاجئًا اعتبره الحزب الديمقراطي تغييرًا خطيرًا في قواعد اللعبة، وهو تعديل إحدى أهم لوائح المصادقة على تعيينات الرئيس، بما يسمح بتخطي الأقلية الديمقراطية أثناء التصويت في لجان المجلس على مرشحي الرئيس للمناصب العليا.
في غضون ذلك, وافق مجلس الشيوخ أمس، على تعيين ريكس تيلرسون، وزيرًا للخارجية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.