عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب الليلة قبل الماضية القاضي نيل غورستش في المقعد التاسع في المحكمة الأميركية العليا، مرجحًا بذلك كفة المحافظين في المؤسسة التي تبت المسائل الكبرى في المجتمع الأميركي.
وسيدفع تعيين غورستش المحكمة باتجاه اليمين ربما لجيل كامل، ما يلقى ارتياحًا لدى المتدينين التقليديين والمدافعين عن حيازة الأسلحة النارية، وأنصار العمل بعقوبة الإعدام، وأصحاب المصالح المالية النافذة. ولا تضم المحكمة الواقعة على تلة الكابيتول في واشنطن سوى ثمانية قضاة، هم أربعة «محافظين» وأربعة «ليبراليين»، وبقيت تعمل كذلك إلا أنها مهددة بالتعطيل بسبب انقسام الأصوات بالتساوي. وانخفض عدد أعضائها إلى ثمانية بوفاة أنتونين سكاليا، أحد دعائم اليمين المحافظ، في فبراير (شباط) 2016.
من جهة أخرى، اتخذت الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ أمس قرارًا مفاجئًا اعتبره الحزب الديمقراطي تغييرًا خطيرًا في قواعد اللعبة، وهو تعديل إحدى أهم لوائح المصادقة على تعيينات الرئيس، بما يسمح بتخطي الأقلية الديمقراطية أثناء التصويت في لجان المجلس على مرشحي الرئيس للمناصب العليا.
في غضون ذلك, وافق مجلس الشيوخ أمس، على تعيين ريكس تيلرسون، وزيرًا للخارجية.
...المزيد
ترمب يعزز كفة المحافظين في المحكمة العليا
تثبيت تيلرسون للخارجية... والجمهوريون يغيرون لوائح المصادقة لتمرير التعيينات
ترمب يعزز كفة المحافظين في المحكمة العليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة