المعارضة ترفض تهديدات دي ميستورا ومشاركة الأكراد

أبو الغيط: رفع تجميد عضوية دمشق في الجامعة غير مطروح

فيليبو غراندي، يلاعب طفلين في جبرين بريف حلب حيث النازحون من القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة الشهر الماضي (أ.ف.ب)
فيليبو غراندي، يلاعب طفلين في جبرين بريف حلب حيث النازحون من القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

المعارضة ترفض تهديدات دي ميستورا ومشاركة الأكراد

فيليبو غراندي، يلاعب طفلين في جبرين بريف حلب حيث النازحون من القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة الشهر الماضي (أ.ف.ب)
فيليبو غراندي، يلاعب طفلين في جبرين بريف حلب حيث النازحون من القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة الشهر الماضي (أ.ف.ب)

ردت المعارضة السورية على ما اعتبرته تهديدات من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بتشكيل وفد بديل للمفاوضات المقرر عقدها في جنيف في 20 فبراير (شباط) الجاري، مشيرة إلى أن هذه التصريحات قد تعيق التوصل إلى أي حلّ سياسي.
ورأت المعارضة أن الموضوع خارج عن اختصاص المبعوث الدولي ويتناقض مع قرار مجلس الأمن 2254، كما عبرت عن تمسكّها برفض مشاركة «حزب الاتحاد الديمقراطي» ذي الغالبية الكردية، مقترحة أنه في حال أراد المشاركة، فإنه يتعين عليه أن يفعل ذلك إلى جانب النظام السوري.
وفي أبوظبي، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مسألة رفع تجميد عضوية سوريا في الجامعة غير مطروحة الآن، وذلك في رده على دعوة أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا الاتجاه أمس.
ولاحظ مراقبون أن المطالبة بعودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية، جاءت من وزير الخارجية الروسي، ولم يستبعد هؤلاء أن موسكو تسعى للاستفادة من الاضطراب الذي رافق وصول دونالد ترمب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، وتمرير «الحل الروسي». وتوقف المراقبون عند تهديد دي ميستورا بتشكيل الوفد المعارض والذي يصب في مصلحة هذا الحل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».