ماي تعتبر مرسوم ترمب للهجرة «خطأ ويزرع الشقاق»

بعد 5 أيام من رفضها الأولي لإدانته

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

ماي تعتبر مرسوم ترمب للهجرة «خطأ ويزرع الشقاق»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمام النواب البريطانيين اليوم (الأربعاء)، أنّ مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يستهدف المهاجرين «خطأ ويزرع الشقاق» بعد خمسة أيام من رفضها الأولي لإدانة المرسوم.
وقالت ماي بعد أن ضغط عليها زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين: «بشأن السياسة التي تبناها الرئيس ترمب، فقد كانت هذه الحكومة واضحة في موقفها بأنّ هذه السياسة خاطئة». وأضافت: «نعتقد أنّها خاطئة وتزرع الشقاق»، وذلك في أول تعقيب منذ أن أصدر ترمب حظرًا مؤقتًا على دخول سبع دول غالبية سكانها من المسلمين (إيران، والعراق، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن) إلى الأراضي الأميركية.
وقالت ماي إنّه لم تُبلّغ مسبقًا بخطط ترمب. وتابعت: «إذا كان كوربين يسألني بشأن ما إذا كان لدي علم مسبق بالحظر على دخول اللاجئين، فالجواب هو: لا. وإذا كان يسألني إذا كان لدي علم مسبق بأنّ الأمر التنفيذي ينطبق على المواطنين البريطانيين، فالجواب هو: لا».
وكان الحظر قد أثار موجة احتجاجات عالمية عارمة، وسارعت الأمم المتحدة وعدد من الدول إلى إدانته من بينها ألمانيا وفرنسا. إلا أن ماي لم تُدِن المرسوم في البداية، وقال إن الولايات المتحدة مسؤولة عن سياستها الخاصة بالنسبة للاجئين.
وبعد ذلك أصدرت بيانا قالت فيه إنّها «لا تتفق» مع المرسوم.
وحصدت عريضة تطالب بإعادة النظر في زيارة الدولة التي ينوي ترمب القيام بها لبريطانيا هذه السنة وجعلها زيارة رسمية، نحو 1.8 مليون توقيع.
وأثناء زيارة إلى لشبونة اليوم، وصف وزير الخارجية البلجيكي ديدير ريندرز الحظر الأميركي بأنّه «عشوائي وقاسٍ».
كما يشعر القادة الأوروبيون بالقلق من انتقادات ترمب القوية لحلف شمال الأطلسي الذي وصفه بأنّه «عفا عليه الزمن»، في الوقت الذي يقف الحلف في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أفاد ريندرز بأنّه «يجب أن ننظم في أسرع وقت ممكن قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل مع الرئيس الجديد دونالد ترمب حتى يتمكن القادة الأوروبيون من لقائه».
وتقدم الولايات المتحدة تمويلا كبيرًا للحلف، ودعا ترمب الدول الأخرى الأعضاء في الحلف إلى زيادة مساهماتها.
من جهته، قال وزير الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوز سيلفا: «أوروبا عليها مسؤولية متزايدة بالحفاظ على العلاقات على طرفي الأطلسي. النظام الدولي يعتمد بشكل كبير على التحالف بين الديمقراطيات على جانبي الأطلسي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».