إيرادات «آبل» ربع السنوية تصل إلى مستوى قياسي

نتيجة ازدهار مبيعات «آيفون7»

رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).
رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).
TT

إيرادات «آبل» ربع السنوية تصل إلى مستوى قياسي

رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).
رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).

أعلنت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» أمس (الثلاثاء) تحقيق إيرادات قياسية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي مدفوعة بالمبيعات القوية للهاتف الذكي «آيفون7».
وأشارت الشركة إلى تحقيق إيرادات ربع سنوية قدرها 4.‏78 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.‏3 في المائة عن الفترة نفسها من العام المالي الماضي، بفضل بيع 3.‏78 مليون هاتف ذكي في مختلف أنحاء العالم.
وقالت «آبل» في بيان: «بعنا هواتف (آيفون) أكثر من أي وقت مضى وبلغت إيرادات مبيعات (آيفون) والخدمات وأجهزة كومبيوتر (ماك) و(آبل ووتش) أعلى مستويات لها على الإطلاق».
يذكر أن الهواتف الذكية «آيفون» هي أهم منتج لدى «آبل» وتمثل نحو 70 في المائة من إجمالي نشاطها. وبحسب شركة «كاناليس» لأبحاث السوق فإن «آبل» تبيع حاليًا هواتف ذكية أكثر من منافستها الرئيسية «سامسونغ» الكورية الجنوبية.
وكانت مبيعات «آيفون» قد تراجعت خلال العام المالي الماضي وفي الصين خاصة، أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.