واشنطن تتحرك ضد «باليستي» طهران

اصطدمت بمعارضة موسكو في مجلس الأمن * إيران تخشى التصعيد... و«الأوروبي» يحذرها

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (رويترز)
TT

واشنطن تتحرك ضد «باليستي» طهران

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت خلال مؤتمر صحافي في طهران أمس (رويترز)

تسارعت ردود الفعل الدولية حيال تجربة الصواريخ الباليستية الإيرانية الأولى في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل ساعات من عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس اجتماعًا طارئًا، بطلب أميركي، لمناقشة هذا التطور الخطير.
وفشل مجلس الأمن في الاتفاق على ما إذا كانت التجربة الصاروخية الإيرانية انتهاكًا للقرارات الدولية أم لا. إذ بينما اعتبرت السفيرة الأميركية، نيكي هيلي، أن التجربة هي انتهاك، عارضها نظيرها الروسي الذي اعتبر أن لا شيء يمنع إيران من إجراء تجارب من هذا القبيل.
وقبل جلسة مجلس الأمن، قال ماثيو ريكروفت، السفير البريطاني في الأمم المتحدة، إنه «عندما وقعنا الاتفاق النووي معها، أردنا لإيران أن تصبح مسؤولة وشريكًا إقليميًا، لكن سياستها في سوريا والعراق ولبنان واليمن عكس ذلك». وأضاف: «سنتحدث مع الولايات المتحدة، ومع جميع زملائنا في مجلس الأمن حول ما يجب فعله حيال إيران وسياستها».
ووسط مؤشرات على مخاوف طهران من تصعيد جديد مع الغرب، طالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة بعدم البحث عن «ذريعة» لإثارة «توترات جديدة». جاء ذلك بعدما قال مسؤول أميركي إن إيران اختبرت أول من أمس (الأحد) صاروخًا باليستيًا متوسط المدى انفجر بعدما قطع مسافة 1010 كيلومترات. واستدعت التجربة الصاروخية الفاشلة تحذيرًا من الاتحاد الأوروبي أيضًا، إذ قالت المتحدثة باسم المفوضية، نبيلة مصرالي، إن الاتحاد «يؤكد مخاوفه بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني، ويدعو إيران للابتعاد عن أي أنشطة تعمق عدم الثقة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.