وجهت السلطات الكندية 11 تهمة إلى الطالب الجامعي الكندي - الفرنسي ألكسندر بيسونيت، في «مجزرة المسجد» بمدينة كيبيك. والتهم هي القتل العمد لـ6 مصلين، والشروع في قتل 5 آخرين أصيبوا بجروح في الهجوم.
ومثل بيسونيت أمام المحكمة لفترة وجيزة، مرتديًا ملابس السجن البيضاء. وقال مدعون إن الأدلة في هذه القضية لم تُستكمل بعد، وإن التحقيقات مستمرة وقد تفضي إلى توجيه «تهمة الإرهاب والمساس بالأمن الوطني».
ولم تفصح الشرطة عن الدوافع المحتملة وراء إطلاق النار. لكن وسائل إعلام محلية كشفت أمس أن بيسونيت (27 عامًا) الطالب في العلوم السياسية في جامعة لافال المجاورة للمسجد يتمتع بأفكار «قومية» وصفحاته التي أغلقت على شبكات التواصل الاجتماعي كانت تنقل تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما قد يلقي بعض الضوء على عمل لقي إدانة بالإجماع في العالم. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضًا، أن المتهم كان قد استأجر شقة قريبة من المسجد، مما يرجح أنه ربما كان يستهدف المسجد.
وأبلغ أحد جيران أبويه هيئة الإذاعة الكندية، أن بيسونيت، الذي قال إنه من المعجبين بترمب والسياسية الفرنسية اليمينية مارين لوبان، انتقل مؤخرًا إلى شقة قرب المسجد صحبة شقيقه التوأم. ووفقًا للوسائل الإعلامية أيضًا، قال أصدقاء الشاب ومعارفه إنه بدرت منه مشاعر مناهضة للهجرة، خصوصًا تجاه اللاجئين المسلمين.
...المزيد
11 تهمة لمنفذ «مجزرة المسجد» في كندا
تحقيقات مستمرة لإضافة «الإرهاب» إلى اللائحة
11 تهمة لمنفذ «مجزرة المسجد» في كندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة