الأميركيون يلوذون بجلال الدين الرومي

الاهتمام بأعماله بلغ ذروته منذ مجيء ترمب

الأميركيون يلوذون بجلال الدين الرومي
TT

الأميركيون يلوذون بجلال الدين الرومي

الأميركيون يلوذون بجلال الدين الرومي

بلغ الاهتمام بأعمال جلال الدين الرومي، شاعر الحب الصوفي، ذروته في الولايات المتحدة بعد بروز نجم دونالد ترمب وتوليه الرئاسة أخيرا.
والأسبوع الماضي، تساءلت صحيفة «واشنطن بوست»: «أليس مدهشا أن تصير قصائد الرومي، فيلسوف القرن الثالث عشر المسلم المتسالم، أكثر القصائد مبيعا في الولايات المتحدة مع ظهور نجم ترمب؟ إذا عاد الرومي حيا، سيرى أن الأميركيين لا يكادون يتوقفون عن قراءة قصائده ونشرها، رغم أن ترمب يتحدث عن ترحيل المسلمين من أميركا، ومنعهم من دخولها».
بدورها، كتبت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»: «مثل قصائد عمر الخيام، صارت قصائد الرومي الروحية مفضلة في الأعراس، واحتفالات البلوغ، ودفن الموتى. ها هو ضباب أمام أعيننا يعيدنا إلى عصر الإسلام الذهبي».
هذه التعليقات جاءت بمناسبة صدور كتاب «سر الرومي: حياة شاعر الحب الصوفي»، الذي كتبه براد غوش، أستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة باترسون (ولاية نيوجيرسي).
ولم يهتم الأميركيون بالرومي إلا في منتصف تسعينات القرن الماضي. فقد ترجم كولمان باركز، وهو شاعر أميركي، بعض قصائده، ومنها: «ضروريات الرومي» (عام 1995)، و«كتاب الحب» (عام 2003).
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.