ترمب يدفع بالدولار لتسجيل أسوأ أداء بيناير منذ 2008

أوراق نقد من فئة مائة دولار في بنك ببودابست (رويترز)
أوراق نقد من فئة مائة دولار في بنك ببودابست (رويترز)
TT

ترمب يدفع بالدولار لتسجيل أسوأ أداء بيناير منذ 2008

أوراق نقد من فئة مائة دولار في بنك ببودابست (رويترز)
أوراق نقد من فئة مائة دولار في بنك ببودابست (رويترز)

يتجه الدولار اليوم (الثلاثاء) إلى تسجيل أضعف أداء له في بداية أي سنة منذ عام 2008، إذ طغى القلق بشأن السياسات العامة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على توقعات بارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة التي هيمنت على السوق في نهاية العام الماضي.
ونزل الدولار 0.2 في المائة أمام الين بعد أن خسر 1 في المائة أمس بعد إصدار ترمب أمرًا تنفيذيًا بفرض حظر على سفر مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، وهو ما أثار احتجاجات حول العالم وفي الولايات المتحدة.
كما قفز اليورو أمام العملة الأميركية إثر بيانات قوية من فرنسا وإسبانيا. وكانت العملة الموحدة تضررت في الجلسة السابقة من بيانات التضخم الألمانية التي جاءت دون التوقعات والقلق من الأوضاع السياسية في فرنسا.
ونزل الدولار 0.1 في المائة إلى 113.90 ين للدولار في التعاملات المبكرة في أوروبا متعافيًا من مستوياته المتدنية التي سجلها في التعاملات الآسيوية. ونزلت العملة الأميركية 0.1 في المائة إلى 1.0708 دولار مقابل اليورو، بعدما انخفضت في وقت سابق إلى 1.0725 دولار لليورو.
وبهذا يتجه الدولار للهبوط 1.9 في المائة خلال الشهر أمام سلة من العملات.
واستقر الجنيه الإسترليني قبل مناقشات في البرلمان البريطاني بشأن بدء المفاوضات الرسمية للانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
واستقر الجنيه الإسترليني عند نحو 1.25 دولار بعدما بلغ أعلى مستوى له في 5 أسابيع الأسبوع الماضي عند 1.2674 دولار. وارتفعت العملة البريطانية نحو 1.4 في المائة منذ بداية الشهر، إذ استفادت من هبوط الدولار بشكل عام وتتجه لتسجيل أول مكاسبها أمام الدولار في أشهر يناير (كانون الثاني) منذ 2012.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.