في أول رد رسمي من قبل النظام في العاصمة السورية دمشق على طرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب دراسة إقامة «مناطق آمنة» في سوريا، قال وليد المعلم، وزير خارجية نظام الأسد، إن أي «محاولة للقيام بذلك من دون التنسيق مع الحكومة السورية هو عمل غير آمن ويشكل خرقا للسيادة السورية».
كلام المعلم جاء خلال استقباله في مكتبه بدمشق أمس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة النظام أنه تم بحث «سبل تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والمفوضية، والأنشطة التي تقوم بها في سوريا». ودعا المعلم خلال اللقاء «اللاجئين السوريين في الدول المجاورة إلى العودة لبلدهم».
بينما أعرب المفوض السامي عن رغبة المفوضية في «مواصلة تعزيز وتوسيع التعاون القائم مع الحكومة السورية في مجال تقديم المساعدات الإنسانية». وفي ما يتعلق بالمناطق الآمنة، قال بيان خارجية النظام إن «وجهات نظر الجانبين كانت متفقة على أن أي محاولة للقيام بذلك من دون التنسيق مع الحكومة السورية هو عمل غير آمن ويشكل خرقا للسيادة السورية».
جاء هذا اللقاء بعد توقيع اتفاق تعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين والنظام، تقوم بموجبه المفوضية بتقديم الدعم التقني إلى إدارة الشؤون المدنية في وزارة الداخلية. في حين جاء كلام المعلم بالتزامن مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس عن استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، على أن تشمل وزارتي الدفاع والخارجية والهيئات المعنية الأخرى في أي وقت.
7:49 دقيقه
النظام في دمشق يعد إقامة «مناطق آمنة» من دون التنسيق معه... «خرقًا للسيادة»
https://aawsat.com/home/article/843126/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%A2%D9%85%D9%86%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9%D9%87-%C2%AB%D8%AE%D8%B1%D9%82%D9%8B%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9%C2%BB
النظام في دمشق يعد إقامة «مناطق آمنة» من دون التنسيق معه... «خرقًا للسيادة»
النظام في دمشق يعد إقامة «مناطق آمنة» من دون التنسيق معه... «خرقًا للسيادة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة