المغرب عاد إلى الحضن الأفريقي

39 رئيسًا أيدوا لصالح طلبه في أديس أبابا

صورة جماعية للقادة والزعماء الذين شاركوا في القمة الأفريقية في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة والزعماء الذين شاركوا في القمة الأفريقية في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
TT

المغرب عاد إلى الحضن الأفريقي

صورة جماعية للقادة والزعماء الذين شاركوا في القمة الأفريقية في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة والزعماء الذين شاركوا في القمة الأفريقية في أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)

بعد معركة دبلوماسية حامية، عاد المغرب أمس إلى عضوية الاتحاد الأفريقي بعدما وافقت قمة الاتحاد الـ28 على ذلك بالتوافق، وبأغلبية 39 دولة من مجموع 54 دولة ، ومن دون اللجوء إلى التصويت.
وشكل قبول عضوية المغرب في المنظمة الأفريقية انتصارا للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس.
وكشفت مصادر أنه كان هناك موقفان مغايران. موقف الدول الـ15 الذي تقوده جنوب أفريقيا والجزائر وزيمبابوي وأنغولا، مفاده أن المغرب لم يف بشروط طلب العضوية على اعتبار أن النظام الأساسي للاتحاد الأفريقي يشدد على ضرورة احترام الوحدة الترابية للأعضاء (في إشارة إلى «الجمهورية الصحراوية» المقامة في تيندوف جنوب غربي الجزائر).
مقابل ذلك، رأت دول المعسكر المؤيد للمغرب أنه من الأحسن أن يكون المغرب موجودا داخل الاتحاد، وهو ما أكده الرئيس الجديد للاتحاد رئيس غينيا كوناكري، ألفا كوندي؛ إذ صرح بدوره «أن يكون المغرب معنا أحسن من أن يكون خارج الاتحاد».
...المزيد



قائد الجيش يتقدم قائمة المرشحين لرئاسة لبنان

قائد الجيش العماد جوزف عون (رويترز)
قائد الجيش العماد جوزف عون (رويترز)
TT

قائد الجيش يتقدم قائمة المرشحين لرئاسة لبنان

قائد الجيش العماد جوزف عون (رويترز)
قائد الجيش العماد جوزف عون (رويترز)

كشفت مصادر نيابية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن قائد الجيش العماد جوزف عون لا يزال يتصدر لائحة المرشحين لرئاسة الجمهورية، ويتمتع بتأييد محلي ودولي، مؤكدة أن من يستعجل الرهان على أنه استبعد من السباق «يخطئ».

وتؤكد المصادر النيابية، التي تدور في فلك الكتل الوسطية في البرلمان، ومعها عدد من النواب المستقلين، أن «ورقة عون الرئاسية لا تزال قائمة بقوة، ولا يمكن منذ الآن الانجرار وراء حرق المراحل» قبل 3 أسابيع من الموعد، الذي حدّده رئيس المجلس النيابي نبيه بري في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية.

وتكشف المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن العدد الأكبر من النواب المنتمين إلى الطائفة السنية قطعوا شوطاً على طريق التحضير للقاء جامع يرجّح بأن يُعقد قريباً فور الانتهاء من التحضير له، تحت عنوان رفض المجيء برئيس من طرف سياسي واحد.