بعد معركة دبلوماسية حامية، عاد المغرب أمس إلى عضوية الاتحاد الأفريقي بعدما وافقت قمة الاتحاد الـ28 على ذلك بالتوافق، وبأغلبية 39 دولة من مجموع 54 دولة ، ومن دون اللجوء إلى التصويت.
وشكل قبول عضوية المغرب في المنظمة الأفريقية انتصارا للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس.
وكشفت مصادر أنه كان هناك موقفان مغايران. موقف الدول الـ15 الذي تقوده جنوب أفريقيا والجزائر وزيمبابوي وأنغولا، مفاده أن المغرب لم يف بشروط طلب العضوية على اعتبار أن النظام الأساسي للاتحاد الأفريقي يشدد على ضرورة احترام الوحدة الترابية للأعضاء (في إشارة إلى «الجمهورية الصحراوية» المقامة في تيندوف جنوب غربي الجزائر).
مقابل ذلك، رأت دول المعسكر المؤيد للمغرب أنه من الأحسن أن يكون المغرب موجودا داخل الاتحاد، وهو ما أكده الرئيس الجديد للاتحاد رئيس غينيا كوناكري، ألفا كوندي؛ إذ صرح بدوره «أن يكون المغرب معنا أحسن من أن يكون خارج الاتحاد».
...المزيد
5:33 دقيقه
المغرب عاد إلى الحضن الأفريقي
https://aawsat.com/home/article/842961/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A
المغرب عاد إلى الحضن الأفريقي
39 رئيسًا أيدوا لصالح طلبه في أديس أبابا
- أديس أبابا: حاتم البطيوي
- أديس أبابا: حاتم البطيوي
المغرب عاد إلى الحضن الأفريقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة