إطلاق مشروع لقياس تكلفة التدهور البيئي في حوض الخليج العربي

بالتعاون مع البنك الدولي

إطلاق مشروع لقياس تكلفة التدهور البيئي في حوض الخليج العربي
TT

إطلاق مشروع لقياس تكلفة التدهور البيئي في حوض الخليج العربي

إطلاق مشروع لقياس تكلفة التدهور البيئي في حوض الخليج العربي

أعلن في السعودية، أمس، عن إطلاق مشروع دراسة لتحديد تكلفة التدهور البيئي لحوض الخليج العربي، بالتعاون مع البنك الدولي، وسيكون المشروع على مراحل يتم خلالها طرح طرق المعالجة والتأهيل للمناطق المتضررة جراء التلوث.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في جدة، بمشاركة ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والمعاهد العلمية والجامعات، وممثلي القطاع الخاص في السعودية، وممثلي المنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الإقليمية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، لـ«الشرق الأوسط»، أن المشروع عبارة عن بحث متقدم يتم من خلاله تنفيذ رصد ميداني على المناطق الساحلية في الخليج، لتحديد القضايا البيئية العابرة، واتخاذ التدابير كافة للحد من تلك الممارسات التي تؤثر على سلامة البيئة، إلى جانب تحديد مسؤولية ومهام الأطراف المشاركة في المنطقة المتضررة.
وأضاف القحطاني أنه سيتم إسناد الدارسة إلى شركات متخصصة، وتحديد المعايير والشروط خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن عقد اللقاء يأتي في ضوء تحديد الإجراءات التي سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن ورشة العمل تستطلع الآراء حيال النتائج الأولية لمشروع التحليل التشخيصي لحوض الخليج العربي، ومشروع دراسة التكلفة الإقليمية للتدهور البيئي، وتحديد إجراءات التدخل الممكنة وترتيب أولوياتها، كجزء من متطلبات إعداد الاستراتيجية البيئية وخطة العمل لحوض الخليج العربي.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار برنامج العمل والشراكة البيئية لمنطقة الخليج، لتعزيز التنمية المستدامة على المدى الطويل في منطقة الخليج ومجاريها المائية، ويتألف البرنامج من الأنشطة الوطنية في الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ومرحلة إقليمية يتم تنفيذها بالشراكة مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويتمثل الهدف النهائي للمرحلة الإقليمية من برنامج العمل والشراكة البيئية لمنطقة الخليج في صياغة استراتيجية بيئية لحوض الخليج الإقليمي، وإعطاء الأولوية للإجراءات الإقليمية، لتمكين التنمية المستدامة وإدارة الخليج، ثم تحديد الاستثمارات الوطنية الإقليمية «الخضراء» التي سوف تتجه نحو تحقيق هذه الأهداف، وتكلفة إقليمية للتدهور البيئي، بغية تحديد القضايا الساحلية والبحرية الرئيسية ذات الأولوية.
ويعتبر هذا البرنامج تحليلاً تشخيصيًا عابرًا للحدود لمنطقة الخليج، ويلعب دورًا مهمًا في التعرف والتحديد الكمي، ووضع الأولويات للقضايا البيئية ذات الطبيعة العابرة للحدود. وبذلك، يستهدف القضايا البيئية التي قد تنشأ في، أو تسهم فيها إحدى الدول وتؤثر على دول أخرى. وخلال ورشة العمل، سيتم تقديم عدد من العروض المرئية لتقديم مبادئ ومنهجية التحليل التشخيصي العابر للحدود.



بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
TT

بعد الحظر... المغرب يستعد لتنظيم سوق العملات المشفرة

تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)
تمثيلات العملات المشفرة في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

قال محافظ البنك المركزي المغربي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء، إن مشروع قانون لتنظيم العملات المشفرة يخضع حالياً لعملية التبنّي في المغرب.

وعلى الرغم من حظر العملات المشفرة في المغرب منذ عام 2017 فإن استخدامها لا يزال مستمراً بشكل سري من قِبل الجمهور، متجاوزاً القيود المفروضة، وفق «رويترز».

وأضاف الجواهري، في مؤتمر دولي في الرباط، أن بنك المغرب قد أعدّ مسودة قانون لتنظيم الأصول المشفرة، وهي الآن في مرحلة الاعتماد الرسمي.

وأشار إلى أن البنك المركزي يدرس أيضاً إمكانية إصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC). وقال: «فيما يتعلق بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، ونحن مثل الكثير من البلدان حول العالم، ندرس كيف يمكن لهذا النوع الجديد من العملات أن يُسهم في تحقيق أهداف معينة للسياسات العامة، خاصة فيما يتعلق بالشمول المالي».

وأوضح أن العملة الرقمية للبنك المركزي ستكون تحت إشرافه، على عكس العملات المشفرة التي تتمتع عادةً باللامركزية.