موقع لبيع التذكارات العثمانية يغلق أمام زبائنه وقت صلاة الجمعة

تشرف عليه حفيدة السلطان عبد الحميد ويدعم حملة إردوغان

نيهان عثمان أوغلو حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني
نيهان عثمان أوغلو حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني
TT

موقع لبيع التذكارات العثمانية يغلق أمام زبائنه وقت صلاة الجمعة

نيهان عثمان أوغلو حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني
نيهان عثمان أوغلو حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني

من الدارج أن يرفع الكثير من المحال التجارية لافتة «مغلق للصلاة» في أوقات الصلاة في الكثير من الدول الإسلامية، لكن الجديد هو قيام موقع إلكتروني للتسوق برفع هذه اللافتة وقت صلاة الجمعة.
يحدث هذا في تركيا، حيث يرفع موقع إلكتروني متخصص في بيع التذكارات العثمانية هو موقع «sultandan.com» الذي تشرف عليه حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني نيهان عثمان أوغلو لافتة «مغلق للصلاة» في موعد صلاة الجمعة من كل أسبوع.
وتظهر على الموقع في وقت صلاة الجمعة صورة لجامع مصحوبة برسالة «زبائننا الأعزاء.. الموقع مغلق لصلاة الجمعة من فضلكم حاولوا الدخول في وقت لاحق».
ويروج الموقع لمنتجات تحمل الطابع العثماني وتتعلق بشكل خاص بالسلطان عبد الحميد الثاني، ومنها صور ولوحات السلاطين والخواتم العثمانية والأسلحة والسبح والطواقي الطرابيش والعمائم وعطور السلاطين ومجسمات القصور مع تيشرت يحمل شعار «بايع»، الهدف منه الترويح للتعديلات الدستورية التي سيجري عليها استفتاء شعبي مرتقب في أبريل (نيسان) المقبل لنقل البلاد من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي الذي يدعو إليه الرئيس رجب طيب إردوغان.
ويأتي عطر تحية الجمعة وطاقم أكواب الشاب المزخرفة بشعار الدولة العثمانية وشعار الدولة العثمانية المطلي بالذهب من عيار 14 وشارة الدولة العثمانية في مقدمة المنتجات التي تسجل أعلى مبيعات عبر الموقع، وتطرح الأسعار على الموقع بالليرة التركية والآقجة العثمانية.
وبدأت نيهان عثمان أوغلو، حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني، في الظهور مؤخرا بشكل واسع عبر وسائل الإعلام التركية، وأعلنت عن مشروع لإقامة مدارس بدعم من الرئيس رجب طيب إردوغان، كما ظهرت مؤخرا في فيديو توضح فيه أنها ستصوت بنعم خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية من أجل تركيا أكثر قوة وقدرة على اتخاذ قراراتها بنفسها وحتى لا تترك إردوغان وحده لعزلة تشبه عزلة جدها السلطان عبد الحميد.
في الوقت نفسه بدأ التلفزيون التركي إعداد مسلسل يروي سيرة السلطان عبد الحميد الثاني وتقرر أن يعرض قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر في أبريل المقبل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".