بلجيكا تضع «عبريني» أمام المحققين الفرنسيين ليوم واحد

محمد عبريني («الشرق الأوسط»)
محمد عبريني («الشرق الأوسط»)
TT

بلجيكا تضع «عبريني» أمام المحققين الفرنسيين ليوم واحد

محمد عبريني («الشرق الأوسط»)
محمد عبريني («الشرق الأوسط»)

أعلنت النيابة الفيدرالية في بلجيكا أنها سلمت محمد عبريني المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس وبروكسل والموقوف في بلجيكا، ليوم واحد إلى السلطات الفرنسية.
وقالت النيابة في بيان مقتضب: «في إطار التحقيق بعد اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، تم تسليم محمد عبريني إلى السلطات القضائية الفرنسية لمدة يوم واحد». ولم يذكر البيان أي تفاصيل إضافية.
ويأتي هذا النقل المؤقت في إطار اتفاق تعاون قضائي بين فرنسا وبلجيكا.
ومحمد عبريني الذي وجه إليه اتهام في ملف اعتداءات باريس، هو الرجل الثالث «الذي كان موجودًا خلال الاعتداءات» في مطار بروكسل، وعرف بـ«الرجل صاحب القبعة».
وكانت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية قد وجهت إلى البلجيكي من أصل مغربي محمد عبريني، تهمة ارتكاب «عمليات قتل إرهابية» و«المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية».
وأصدرت في نوفمبر الماضي مذكرة توقيف دولية بحق محمد عبريني، مرفقة بصورة شخصية له، ودعت كل من يملك معلومات عنه أن يتصل بالشرطة لإخبارها. وحذرت في الوقت نفسه المدنيين من أي محاولة للتدخل لإيقافه، معتبرة إياه «شخصًا خطيرًا وعلى الأرجح أنه مسلح»، بصفته المطلوب الثاني لدى أجهزة الشرطة في إطار التحقيق باعتداءات باريس.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».