محاولة اغتيال مسؤول حكومي يمني بوادي حضرموت بعبوة ناسفة

محاولة اغتيال مسؤول حكومي يمني بوادي حضرموت بعبوة ناسفة
TT

محاولة اغتيال مسؤول حكومي يمني بوادي حضرموت بعبوة ناسفة

محاولة اغتيال مسؤول حكومي يمني بوادي حضرموت بعبوة ناسفة

نجا وكيل محافظ محافظة حضرموت اليمنية لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، صباح أمس، من محاولة اغتيال استهدفته غرب مدينة سيئون جنوب اليمن.
واستُهدف الكثيري بعبوة ناسفة زُرعت على أحد الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة، أثناء مرور سيارته المدرعة، حيث انفجرت العبوة وأصابت بشكل مباشر ناحية مقعد الكثيري، دون أن يصاب، ثم أطلق مجهولون الرصاص على السيارة بشكل مباشر، من بين الأشجار على جانب الطريق، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع حراسته الشخصية لدقائق، ثم لاذوا بالفرار، دون أن تسفر الحادثة عن أي إصابات بشرية.
ووصف الكثيري في مؤتمر صحافي عقب الحادثة في مكتبه، الهجوم الذي استهدفه بالجبان، كونه وقع قرب أحد الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، وخلال ساعات الذروة، وهو ما كان ينذر بوقوع عدة إصابات بين المواطنين. وبادرت قيادة المنطقة العسكرية الأولى بإرسال تعزيزات أمنية بقيادة قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح محمد طيمس، بعد تلقيها اتصال بطلب النجدة من مرافقي الوكيل، حيث سارعت لتطويق مكان الحادث، والبحث عن الجناة، الذين يتوقع ارتباطهم بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وتشهد مديريات وادي وصحراء حضرموت انفلاتًا أمنيًا كبيرًا، منذ اشتعال الأزمة اليمنية قبل نحو 3 سنوات، تزداد تدريجيا بسبب ضعف وانشغال المؤسسات الأمنية بالحرب الدائرة مع الميليشيات الانقلابية، حيث نُفذ كثير من الاغتيالات التي استهدفت شخصيات أمنية، وحكومية، وقبلية، عُرفت بمواقفها المؤيدة لقوات التحالف العربي، والمضادة لتنظيم القاعدة الإرهابي، أو الميليشيات الانقلابية، وكان آخرها مدير عام مديرية شبام فرج ناجي الكثيري، الذي تعرض لمحاولة اغتيال من مجهولين، بمديرية شبام، قُتل فيها أخ



أميركا تفرض عقوبات تستهدف الشبكة المالية للحوثيين

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
TT

أميركا تفرض عقوبات تستهدف الشبكة المالية للحوثيين

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

أصدرت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات لمكافحة الإرهاب تتعلق باليمن على أفراد وكيانات مرتبطة بالوسيط المالي للحوثيين، سعيد الجمل.

وقالت وزارة الخزانة، في بيان: «إن الإجراءات تشمل نحو 12 فرداً وسفينة - بمن في ذلك المواطن الماليزي السنغافوري المقيم في إندونيسيا محمد رسلان بن أحمد، والمواطن الصيني تشوانغ ليانغ المقيم في الصين - سهلوا الشحنات غير المشروعة وشاركوا في غسل الأموال لصالح الشبكة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف البيان أن أي ممتلكات أو مصالح تخص الأشخاص الواقعين تحت طائلة العقوبات في الولايات المتحدة سيتم تجميدها وسيتم الإبلاغ عنها لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية.