ترمب يجري اتصالاً هاتفيًا بولي عهد أبوظبي

بحثا عددًا من القضايا والمستجدات

ترمب يجري اتصالاً هاتفيًا بولي عهد أبوظبي
TT

ترمب يجري اتصالاً هاتفيًا بولي عهد أبوظبي

ترمب يجري اتصالاً هاتفيًا بولي عهد أبوظبي

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث استعرض الجانبان خلال الاتصال علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة.
وثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تواصل الرئيس الأميركي، مؤكدا أهمية تبادل وجهات النظر تجاه المشهدين الإقليمي والدولي، وبحث الجانبان عددا من القضايا والمستجدات في المنطقة، ورؤية البلدين حول أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حدا للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة.
وأكد الجانبان، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، حرص البلدين على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، ودعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والعنف، ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها، حيث شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا الصدد على أن التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية، وأن الجماعات التي ترفع شعارات وآيديولوجيات زائفة هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب.
وأحاط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس الأميركي برؤية الإمارات تجاه التحديات الإقليمية الراهنة، وتطلع بلاده إلى تجاوز مرحلة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة من خلال التعاون والجهود المشتركة، وبما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق السلم والاستقرار واستعادة الأمن فيها، وتناول الاتصال أيضا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».