قوات خاصة أميركية تهاجم «القاعدة» في اليمن

يمنية تمر من أمام ملصق وكتابات جدارية عن طائرات درون الأميركية (إ.ب.أ)
يمنية تمر من أمام ملصق وكتابات جدارية عن طائرات درون الأميركية (إ.ب.أ)
TT

قوات خاصة أميركية تهاجم «القاعدة» في اليمن

يمنية تمر من أمام ملصق وكتابات جدارية عن طائرات درون الأميركية (إ.ب.أ)
يمنية تمر من أمام ملصق وكتابات جدارية عن طائرات درون الأميركية (إ.ب.أ)

في أول عملية عسكرية يجيزها دونالد ترمب منذ توليه الرئاسة الأميركية في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، قتل عشرات من مسلحي «القاعدة»، إضافة إلى مدنيين وجندي أميركي، في هجوم نفذته قوات خاصة في اليمن ليلة أول من أمس.
وفي حين أعلن الجيش الأميركي مقتل 14 من مسلحي «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، فرع تنظيم القاعدة في اليمن، في الهجوم في يكلا (وسط)، أفادت مصادر محلية بمقتل العشرات من مسلحي التنظيم.
وبحسب القيادة الوسطى الأميركية في تامبا بفلوريدا، فقد قتل في الهجوم بمحافظة البيضاء جندي واحد وأصيب 3 آخرون بجروح، قبل أن يصاب جندي رابع في عملية «هبوط صعبة» لمروحية. وتحدث شهود عن سقوط مروحية «أباتشي»، فيما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية أن المروحية لم تتمكن من الإقلاع مجددًا بعد هبوطها، ولذا، فقد جرى تدميرها «بشكل مقصود».
ورجحت مصادر أميركية أن يكون قائد {أنصار الشريعة}, عبد الرؤوف الذهب, بين القتلى.
من جهته، قال مسؤول يمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن طائرات من دون طيار (درون) ومروحيات «أباتشي» وجهت ضربات إلى مجموعة من المنازل التابعة لثلاثة زعماء قبليين على صلة بتنظيم القاعدة في يكلا. وأوضح أن الهجوم أدى إلى مقتل 41 من هؤلاء المسلحين، و16 مدنيًا؛ هم 8 نساء و8 أطفال.
وأعلن أحد أفراد عائلة الأميركي - اليمني أنور العولقي، الذي قتل في غارة أميركية في عام 2011، أن ابنة الأخير «نورة} والبالغة من العمر 8 أعوام قتلت في الهجوم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.