أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال محادثة هاتفية أمس، على ضرورة التصدي للدور الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة، وتأييدهما لإقامة «مناطق آمنة» في سوريا واليمن.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) تطابقت وجهات نظر القائدين في الملفات التي تم بحثها خلال الاتصال، ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما، ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
بدوره، أعلن البيت الأبيض في بيان أن خادم الحرمين وترمب اتفقا على «ضرورة معالجة نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة»، وكذلك على «تأييد إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن، إلى جانب أفكار أخرى لمساعدة اللاجئين الذين شردتهم الصراعات المستمرة».
إلى ذلك، قال مصدر سعودي رفيع المستوى لوكالة «رويترز» إنه جرى خلال الاتصال بحث إنشاء مركز خاص ومتقدم لمكافحة التطرف والإرهاب بمشاركة البلدين. وأكد المصدر تطابق وجهات نظر الزعيمين بشأن السياسات الإيرانية في المنطقة وإشادتهما بالتعاون الأمني والعسكري القائم بين البلدين وأهمية تعزيز ذلك في الفترة المقبلة.
من جهة أخرى, أجرى ترمب أمس اتصالا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. وبحث الجانبان، حسب وكالة الأنباء الإماراتية، أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حدًا للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة.
من ناحية ثانية، استمرت الفوضى أمس في العديد من المطارات الأميركية، بعد أن منع ترمب، بموجب مرسوم، دخول لاجئين ورعايا من 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الجمعة الماضي، وهو ما أثار موجة احتجاجات دولية.
...المزيد
اتفاق سعودي ـ أميركي على مواجهة «زعزعة الاستقرار» الإيرانية
الملك سلمان وترمب شدّدا على مكافحة الإرهاب... وأيدا «مناطق آمنة» في سوريا واليمن
اتفاق سعودي ـ أميركي على مواجهة «زعزعة الاستقرار» الإيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة