ارتفاع أرباح «فيسبوك» بنسبة 72 في المائة خلال الربع الأول

بلغت 642 مليون دولار بفضل إعلانات الهواتف الجوالة

مثلت إعلانات صفحات الموقع التي يجري الوصول إليها عبر الأجهزة الجوالة 59 في المائة من إجمالي إيرادات «فيسبوك» (رويترز)
مثلت إعلانات صفحات الموقع التي يجري الوصول إليها عبر الأجهزة الجوالة 59 في المائة من إجمالي إيرادات «فيسبوك» (رويترز)
TT

ارتفاع أرباح «فيسبوك» بنسبة 72 في المائة خلال الربع الأول

مثلت إعلانات صفحات الموقع التي يجري الوصول إليها عبر الأجهزة الجوالة 59 في المائة من إجمالي إيرادات «فيسبوك» (رويترز)
مثلت إعلانات صفحات الموقع التي يجري الوصول إليها عبر الأجهزة الجوالة 59 في المائة من إجمالي إيرادات «فيسبوك» (رويترز)

أعلنت شركة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عبر الإنترنت «فيسبوك»، مساء أول من أمس، زيادة إيراداتها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 72 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي في الوقت الذي تواصل فيه قاعدة مستخدمي الموقع النمو.
وذكرت الشركة أن أرباحها بلغت خلال الربع الأول من العام الحالي 642 مليون دولار مقابل 219 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ووصلت الإيرادات خلال الفترة نفسها 5.‏2 مليار دولار.
وأضافت الشركة أن عدد المستخدمين الذين يزورون الموقع يوميا زاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 21 في المائة إلى 802 مليون مستخدم منهم 609 ملايين مستخدم يتصلون بالموقع من خلال جهاز محمول.
وزاد عدد المستخدمين الذين يزورون الموقع بصورة شهرية تقريبا بنسبة 15 في المائة إلى 28.‏1 مليار مستخدم.
ومثلت إعلانات صفحات الموقع التي يجري الوصول إليها عبر الأجهزة المحمولة 59 في المائة من إجمالي إيرادات إعلان الموقع التي بلغت 27.‏2 مليار دولار في حين كانت النسبة 30 في المائة خلال الربع الأول من العام الماضي.
من جهة أخرى، وافقت السلطات الاتحادية في الولايات المتحدة أمس على صفقة استحواذ موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» على خدمة الدردشة عبر الأجهزة المحمولة واتس آب مقابل 19 مليار دولار مع إلزام «فيسبوك» بنفس القواعد الصارمة لحماية خصوصية مستخدمي واتس آب.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قالت جينفر ريتش مدير إدارة حماية المستهلك في لجنة التجارة الاتحادية الأميركية في رسالة إلى محامي «فيسبوك»: «واتس آب قدمت عددا من التعهدات لمستخدميها بشأن الطبيعة المحدودة للبيانات التي تجمعها وتحتفظ بها وتتبادلها مع أي أطراف أخرى. وهذه التعهدات توفر حماية للخصوصية تتجاوز الحماية التي توفرها (فيسبوك) لمستخدميها حاليا». وأضافت: «ما نريد قوله بوضوح هو أنه وبغض النظر عن الاستحواذ فإنه يجب على واتس آب الاستمرار في الالتزام بهذه التعهدات لمستخدميها».
جاءت هذه الرسالة في الوقت الذي أصدرت فيه شركة «فيسبوك» بيانا تعلن فيه موافقة لجنة التجارة الاتحادية على صفقة الاستحواذ.
في الوقت نفسه، أشارت لجنة التجارة الاتحادية إلى إمكانية تغيير «فيسبوك» لسياسات الخصوصية لخدمة واتس آب، لكن يجب حصول الشركة على موافقة صريحة قبل الإقدام على هذه الخطوة. كما أوصت اللجنة بضرورة قيام «فيسبوك» بمنح مستخدمي واتس آب خيار حذفهم من قائمة المستفيدين من الخدمة في حالة إجراء أي تغيير في سياسات الخصوصية.
كانت «فيسبوك» قد أعلنت استحواذها على واتس آب في فبراير (شباط) الماضي.
وتعد واتس آب أشهر خدمة محادثة واتصالات عبر الإنترنت في الوقت الحالي، حيث يبلغ عدد مشتركيها نحو 450 مليون مستخدم نشط.



«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».