«لا لا لاند» يفوز بجائزة أفضل فيلم من رابطة المنتجين الأميركيين

عزز نفسه كأبرز مرشح لجوائز الأوسكار

الممثل الكندي ريان غوسلينغ (على اليسار) والمخرج الأميركي داميان شازيل والممثلة اليابانية ريوكو يونيكورا في طوكيو (أ.ف.ب)
الممثل الكندي ريان غوسلينغ (على اليسار) والمخرج الأميركي داميان شازيل والممثلة اليابانية ريوكو يونيكورا في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«لا لا لاند» يفوز بجائزة أفضل فيلم من رابطة المنتجين الأميركيين

الممثل الكندي ريان غوسلينغ (على اليسار) والمخرج الأميركي داميان شازيل والممثلة اليابانية ريوكو يونيكورا في طوكيو (أ.ف.ب)
الممثل الكندي ريان غوسلينغ (على اليسار) والمخرج الأميركي داميان شازيل والممثلة اليابانية ريوكو يونيكورا في طوكيو (أ.ف.ب)

حصل فيلم «لا لا لاند» على جائزة أفضل فيلم خلال حفل جوائز رابطة المنتجين الأميركيين، الذي أقيم ليلة أمس (السبت)، ليرسخ بذلك مركزه كمرشح أبرز لجوائز الأوسكار.
وقد رشح الفيلم الموسيقي الكوميدي لـ14 جائزة «أوسكار»، وقد فاز بالفعل بسبع جوائز «غولدن غلوب».
وقد فاز «لا لا لاند» بجائزة أفضل فيلم في حفل جوائز رابطة المنتجين، مما يشير بقوة إلى أنه يمكن أن يحصل على جائزة أوسكار أفضل فيلم، خلال الحفل المقرر في 26 فبراير (شباط) المقبل.
وقد تغلب «لا لا لاند» في حفل جوائز المنتجين الأميركيين على أفلام اريفل وديدبول وفينسيس وهاكسو ريدج وهيل أور هاي ووتر وهيدن فينجرز ولايون ومانشستر باي ذا سي ومون لايت.
وفاز فيلم «زوتوبيا» بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وحاز فيلم «أو جيه: ميد إن أميركا» الذي تدور قصته حول الرياضي أو جيه سيمسون الذي تحول لقاتل، على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفاز مسلسل «سترانجر سينجز» على جائزة أفضل تلفزيوني درامي، كما حاز مسلسل «أتلانتا» على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني كوميدي.
ويشار إلى أن حفل جوائز المنتجين الأميركيين الذي أقيم في لوس أنجليس لا يتم بثه على شاشات التلفزيون، مثل الحفلات الأخرى.
وقد انتقد الكثيرون ممن اعتلوا المنصة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأوامره بتعليق برنامج أميركا للاجئين والهجرة من سبع دول مسلمة.
وقال المغني جون ليجند: «رؤيتنا لأميركا مختلفة تمامًا عن رؤية الرئيس ترمب»، مضيفًا: «أريد أن أرفض الليلة رؤيته وأؤكد أن أميركا يجب أن تكون أفضل من ذلك».
وقال الممثل اروين وينكلر، الذي حاز على جائزة رابطة المنتجين تكريمًا لمجمل أعماله إن جده جاء إلى أميركا عام 1904، مضيفًا: «كلنا لاجئون».
ويشار إلى أن رابطة المنتجين تعد مجموعة تجارية غير ربحية تمثل المنتجين في مجال السينما والتلفزيون والإعلام في الولايات المتحدة الأميركية.
وتختار مجموعة مؤلفة من نحو 7 آلاف عضو الفائزين بالجوائز.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.