غارات فلبينية تستهدف قياديًا مطلوبًا للولايات المتحدة بمانيلا

عناصر في جماعة أبو سياف الإرهابية حيث يتخذون من جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا مقرًا لهم (أرشيف)
عناصر في جماعة أبو سياف الإرهابية حيث يتخذون من جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا مقرًا لهم (أرشيف)
TT

غارات فلبينية تستهدف قياديًا مطلوبًا للولايات المتحدة بمانيلا

عناصر في جماعة أبو سياف الإرهابية حيث يتخذون من جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا مقرًا لهم (أرشيف)
عناصر في جماعة أبو سياف الإرهابية حيث يتخذون من جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا مقرًا لهم (أرشيف)

أعلن وزير الدفاع الفلبيني، اليوم (السبت)، إصابة أحد قياديي جماعة «أبو سياف» المتطرفة، ورد اسمه على القائمة الأميركية «لأهم المطلوبين الإرهابيين» في غارات نفذها الجيش.
وأدين اسنيلون هابيلون (50 عامًا) في واشنطن لتورطه في 2001 في خطف ثلاثة أميركيين في الفلبين، وقدمت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه.
وقال وزير الدفاع دلفين لورنزانا إن هابيلون «أصيب بجروح بالغة» في الغارات الجوية التي نفذت قبل ثلاثة أيام في مدينة بوتيغ على بعد 800 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا.
وأضاف أنه تم «نقل أربعة من رجال هابيلون الجمعة على حمالة إلى شمال شرقي بوتيغ (...) قوات الجيش تطاردهم بتغطية جوية ومدفعية».
وتُعرف الجماعة بخطف أشخاص للحصول على فدية، وتتخذ من جنوب البلاد مقرًا لها، ويقول محللون أمنيون إن تنظيم «داعش» يعتبر هابيلون زعيم التنظيم في جنوب شرقي آسيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.